استقبلت مديرية السبعين بأمانة العاصمة أمس المسيرة الشبابية الراجلة لشباب 22 مايو من أبناء مديرية ضوران بذمار للمشاركة في احتفالات شعبنا اليمني بالعيد الوطني ال "21" للجمهورية اليمنية (22 مايو) والمؤيدة للشرعية الدستورية وفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والرافضة للفوضى والتخريب. وأوضح أمين عام المجلس المحلي بمديرية السبعين محمد الصادق أن المسيرة الراجلة لشباب 22 مايو القادمة من مديرية ضوران بمحافظة ذمار تهدف إلى إيصال رسالة ذات مضامين واضحة ضد كل الانقلابيين على الشرعية الدستورية وأن شباب اليمن سيقف صخرة منيعة ضد مخططاتهم ومؤامراتهم التي تستهدف وحدة الوطن وأمنه واستقراره. وقال الصادق "إن مديرية السبعين اليوم تعيش فرحتين: الفرحة الأولى بحلول العيد الحادي والعشرين للوحدة اليمنية المباركة والفرحة الثانية بوصول المسيرة الشبابية لأبناء مديرية ضوران الذين أبوا إلا أن يأتوا مشياً على الأقدام للتعبير عن رأيهم في الانحياز الكامل للشرعية الدستورية". وأكد أن هذه المبادرة تعبر عما يعتمل في ضمير الشباب اليمني الذي سيقف صفاً واحداً ضد كل محاولات الفوضى والعنف الذي تدعو إليه أحزاب (اللقاء المشترك) ومن يقف وراءهم من القوى الخارجية. من جانبه أكد أمين عام المجلس المحلي بمديرية ضوران بذمار علي البراشي أن شباب 22 مايو من أبناء المديرية قطعوا مسافة 90 كيلو متراً مشياً على الأقدام على مدى ثلاثة أيام مسجلين موقف الشرف والبطولة باسم شباب اليمن ودعوة مقدمة منهم لإحلال السلام والمحبة والحوار كخيار ديمقراطي وحيد يرتضيه الشعب اليمني. وأشار إلى أن شباب 22 مايو سيسلمون القيادة السياسية تأكيدهم واستعدادهم للتضحية بالنفس والمال من أجل صون وحدة البلاد وأمن الوطن واستقراره بعيدا عن الصراعات السياسية الدائرة على السلطة. كان في استقبال المسيرة عدد من أعضاء مجلس النواب والشورى وأعضاء المجلس المحلي والتنفيذي بالمديرية وأعيان ومشايخ المديرية وجمع غفير من المواطنين.