اللوحة الوطنية المشرقة التي جسدها شعبنا اليمني الوفي المخلص فرحاً وابتهاجاً بظهور زعيمه وقائده الرمز فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صحيحاً معافى على شاشة الفضائية اليمنية والقنوات الفضائية العربية والعالمية، تجلى من خلالها مدى مايكنه ابناء اليمن من حب كبير طالما بادلهم فخامة الأخ الرئيس وبادلوه ذلك الحب منذ تحمله مسؤولية قيادة الوطن في ال17 من يوليو 1978م وحتى اليوم.. وبهذه المشاعر الصادقة تجاوز اليمن الاحداث العاصفة التي كان يمر بها في الربع الأخير من سبعينات القرن الماضي الى الأمن والاستقرار والتنمية والبناء والوحدة والديمقراطية والتحولات الكبرى التي شهدها وطن ال22 من مايو 90م العظيم، ولكن هذا الحب والوفاء والعرفان والاخلاص لم يعجب اولئك الذين أستوطن نفوسهم الشر وسكن عقولهم وقلوبهم الغل والحقد والكراهية لكل ماهو عظيم ونبيل في هذا الوطن.. فظهروا في جانب منزوٍ من صوره هذه اللوحة الوطنية الرائعة والمشرقة..محاولين عكس سوداوية أفكارهم الخبيثة في قراءتهم للصورة على طريقتهم التي أعتدناها منهم، وكنا نريد ان نترفع ونربوا بأنفسنا عن ذلك التفكير الآثم بعفونة ضمائرهم الميتة، لكننا انطلاقاً من استشعار ضرورة ايضاح الحقائق للقارئ الكريم الذي أفزعته ولم تفاجئه مثل تلك الكتابات التي تنضح بالاكاذيب والتشفي المقيت الذي لايصدر إلاَّ عن نفسيات مشوهة وغير سوية. فتلك السطور البائسة لاتخرج الا من انسان رخيص مرتهن مجرد من القيم والمبادئ الوطنية والانسانية، باع نفسه لشيطان أهوائه.. خاضعاً لاملاءاته واقعاً في براثين الخيانة والعمالة والارتزاق، ولعل المتابع لتلك الكتابات سيدرك انها خارجة من المطبخ الاعلامي للعصابات التي دبرت ونفذت الجريمة الارهابية الشنعاء والاعتداء الغادر والغاشم على فخامة الأخ الرئيس وكبار مسؤولي الدولة وهم يؤدون صلاة الجمعة بجامع النهدين في أول شهر رجب الحرام. وهذا هو ديدن الاقلام المأجورة التي ادمنت اشاعة الأكاذيب وقلب الحقائق وتشويهها ونفث سموم شائعتها السوداء التي من خلالها تحاول الترويج لها للفتك بوعي الرأي العام.. محاولةً التأثير سلباً على مشاعره.. معتقدة انها تمارس حرباً نفسية في حين انها أبعد ماتكون عن التعاطي مع مثل هذه الحرب، وماتقوم به ليس اكثر من شائعات حاقدة ظلامية تعبر عن يأس وبؤس ولؤم اصحابها.. مستنبتة في المستنقعات الاعلامية المعادية لليمن ووحدته وديمقراطيته وأمنه واستقراره ولزعامته الوطنية التاريخية الصانعة لليمن الجديد. انها اقلام رخيصة لاتستحق الا الخزي والعار، ومن اختارها للكتابة باسماء مستعارة في مجملها.. أما اولئك الذين اسفروا وبوقاحة عن حقيقة عمالتهم وسقوطهم في مستنقع الشر فلن يأسف عليهم أحد.. فقد صنعوا لأنفسهم المذلة والعار والخنوع للرزق الرخيص والهوان الذي ارتضوه لأنفسهم.