توالت بيانات الرفض والاستنكار من قبل العديد من الشخصيات التي أدرجت ضمن القائمة التي أعلنتها أحزاب اللقاء المشترك لما يسمى المجلس الوطني الانتقالي , ورغم التمثيلية التي قامت بها أحزاب المشترك من اجتماع صوري لاختيار الأعضاء إلا أن الكثير من الشخصيات سارعت إلى رفضت المشاركة في هذا المجلس فبعد إعلان العديد من مشائخ اليمن رفضهم للمشاركة في هذا المجلس وكذا حزب رابطة أبناء اليمن فضلا عن رفض الكثير من التكتلات الشبابية لهذا المجلس الذي اعتبروه شكل من إشكال الوصاية عليهم ,حيث تتوالى التصريحات من قبل الشخصيات التي أقحمت دون علمها في ذلك المجلس , شانها في ذلك شان المجلس الانتقالي الذي كانت قد أعلنته توكل كرمان , ولم يبقى في مجلس المشترك الانتقالي سوى قيادات وأعضاء أحزاب اللقاء المشترك. وقال اللواء "هيثم قاسم طاهر" أن ليس له علم مسبق بالمجلس الوطني الانتقالي الذي تم إدراج اسمه فيه والمعلن من قبل أحزاب المشترك يوم الأربعاء. وأضاف هيثم قاسم طاهر في تصريح لموقع (حياة عدن) أنه لم يتم التواصل معه من قبل اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الذي أعلنه المشترك، مشيرا إلى أنه تفاجئ عندما شاهد أسمه ضمن القائمة المعلنة. في حين عبرت الناشطة السياسية الأديبة هدى العطاس عن استنكارها لضم اسمها ضمن المجلس الانتقالي الوطني، وعدم استشارتها وأعلمها مسبقا، وقالت أنها تفاجأت بورود اسمها ضمن قائمة الأسماء. وعبرت في تصريح نقله موقع " نيوزيمن " عن رفضها رفضا قاطعا للمشاركة فيه أو في أي مجالس قادمة لا تعترف بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم حسب تعبيرها . ومن جانبه نفى الشيخ سالم بن طالب وكيل محافظة شبوة أي علاقة له في مجلس المشترك. . وقال إنه تفاجأ بورود اسمه ضمن القائمة التي اعلنتها أحزاب المشترك لما يسمى المجلس الوطني. وأكد الشيخ سالم بن طالب بأنه كان وما زال وسيظل مع المؤتمر الشعبي العام والشرعية الدستورية بقيادة الزعيم الوحدوي الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. كما عبر الشيخ محمد أبو بكر بن عجرومة عن استغرابه لاقحام اسمه ضمن قائمة أعضاء مجلس المشترك .. مؤكداً بأنه لا علاقة له بهذا المجلس ويرفض أن تكون له أية مشاركة فيه. وكان القيادي في معارضة الخارج محمد علي احمد قد رفض مشاركة فصائل الحراك في مجلس المشترك الانتقالي, واشترط لذلك الحصول على نصف أعضاء المجلس كشرط للاعتراف به.
