في أعقاب دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لكافة الأطراف السياسية والأجهزة الأمنية والعسكرية بوقف إطلاق النار والالتزام بالهدنة الكاملة ‘ والتفويض الصادر من فخامته للجنة المكلفة من الأخ نائب رئيس الجمهورية بالعمل على إزالة كل المظاهر المسلحة والنقاط والمتاريس وإعادة كل عناصر الأمن والقوات المسلحة إلى ثكناتهم ورفع كافة المجاميع المسلحة الشعبية من العاصمة صنعاء .. وفي غمرة احتفالات شعب نا اليمني بالعيد ال 49 لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة أقدمت مجاميع تابعة لحزب الإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك ومليشيات اللواء المتمرد علي محسن صالح وعصابات أولاد الأحمر وحلفائهم من عناصر تنظيم " القاعدة " باعتداء إرهابي غادر وجبان ليلة أمس على اللواء 63 مشاه جبلي في بيت دهره مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بما فيها الرشاشات وقذائف ال (أر.بي .جي ) ومدافع الهاون وصواريخ " لو " والمدفعية الصاروخية. وأسفر ذلك الاعتداء الإرهابي الغادر عن استشهاد العميد الركن البطل عبد الله احمد الكليبي قائد اللواء وعدد من زملائه الأبطال الذين كانوا في مقدمة المقاتلين البواسل الذين تصدوا ببسالة وشجاعة لتلك المجاميع الإرهابية المسلحة التي حاولت اقتحام اللواء.. وقد تمكن المقاتلون الأبطال في اللواء 63 مشاه جبلي من دحر المجاميع المعتدية بعد أن وجهوا اليهم ضربات موجعة وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ‘ فيما لاذ من تبقى من عناصر تلك المجاميع بالفرار يجرون وراءهم أذيال الخيبة والهزيمة. وقد أكد المقاتلون الأبطال في اللواء 63 مشاه جبلي بأنهم سيظلون ثابتين كالجبال الرواسي يؤدون واجبهم بكل شجاعة واستبسال وشموخ وإيمان راسخ ويقظة عالية دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره والثوابت الوطنية والشرعية الدستورية وحماية المكاسب والمنجزات والحفاظ على السكينة العامة في المجتمع من عبث العناصر الإرهابية والانقلابية والتخريبية والمتآمرين على الوطن الذين دأبوا على ارتكاب جرائم العنف والتخريب والأعمال الإرهابية والاعتداء على المعسكرات وأفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين . مجددين العهد لله والوطن والشعب اليمني والقيادة السياسية ممثلة بفخامة القائد الرمز الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ‘ بأنهم سيظلون رجالاً أوفياء ومقاتلين أشداء حتى أخر قطرة من دمائهم وصخرة صلبة تتحطم عليها مؤامرات الأعداء والمتمردين والإرهابيين