أكد السيد جمال بن عمر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أن مجلس الأمن لايزال يولي اهتماماً بالغاً بالعملية الانتقالية في اليمن . وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء أن الوضع الأمني والسياسي ما يزال هشاً وان هناك تحديات كثيرة نقف أمام حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية . أكد السيد جمال بن عمر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أن مجلس الأمن لايزال يولي اهتماماً بالغاً بالعملية الانتقالية في اليمن . وأشاد بن عمر بما حققته حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية والأمنية في انهاء المظاهر المسلحة وإزالة نقاط التفتيش وما قامت به من خطوات أولية لسحب القوات الى معسكراتها وعودة المليشيات الى قراها . ودعا كافة الأطراف الى اتخاذ التدابير لاستعادة السلم والاستقرار وعودة الأمور الى طبيعتها والإحجام عن استخدام القوة والى وقف الاستفزاز لتوفير المناخ المواتي للحوار السلمي. وأضاف أن أهم أولوياتي من هذه الزيارة تتمثل في المساعدة للمضي قدماً بالعملية الانتقالية وإجراء الانتخابات في موعدها في 21من فبراير في مناخ يتسم بالهدوء وبعيداُ عن الخوف والاستفزاز والاضطرابات . وأشاد بن عمر بقرار البرلمان تزكية المرشح التوافقي للانتخابات وقال بأن ذلك يعتبر خطوة هامة في طريق الانتخابات المقبلة , ما اقر من تعديلات على قانون منح الحصانة . وحث بن عمر على ضرورة التزام الحكومة بإصدار قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية , مؤكدا ان وجود آليات العدالة الانتقالية سيتيح للضحايا الحق في الحديث عن ما حدث في الماضي والحق في جبر الضرر . وقال ان هناك شرط: أساسي لنجاح العملية الانتقالية وهو الإفراج عن جميع السجناء السياسيين والمعتقلين على وجه السرعة. وطالب الحكومة بالتواصل مع كل المجموعات المعنية لكي تشرح لهم خططها من اجل بداية جديدة والحصول على مقترحاتهم بخصوص مؤتمر الحوار الوطني ومستقبل العملية السياسية. ودعا بن عمر الى تركيز الجهود على ضمان إجراء الانتخابات في موعده لضمان اكتمال العملية الانتقالية بشكل حقيقي ومؤثر وشامل لكل الإطراف ويحقق المشاركة الفعالة لكل قطاعات المجتمع هو تركيز الجهود على ضمان إجراء الانتخابات وستواصل الأممالمتحدة الوقوف الى جانب الشعب اليمني لتمكينه من وصول العملية الانتقالية الى نهاية ناجحة.