انتقدت وزارة شؤون المغتربين قرار اللجنة العليا للانتخابات بشأن عدم مشاركة المغتربين اليمنيين في الانتخابات الرئاسية المبكرة المزمع اجرائها في ال21 من فبراير المقبل. واعتبرت الوزارة في بيان تلقت" 26سبتمبرنت" نسخه منه- تلك التصريحات مجرد شطحات وتهريجات إعلامية غير مسؤولة ومتعمدة تهدف إلى إثارة الرأي العام في صفوف المغتربين، وتعطيل القرار الصادر بهذا الشأن في المؤتمر العام الثالث للمغتربين وتجاهل نص المادة رقم (7 ) الفقرة الثالثة من قانون رعاية المغتربين على حق المغتربين في المشاركة في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء العام بموجب قانون الانتخابات العامة والاستفتاء . مشيرة إلى أن موضوع مشاركة المغتربين في الانتخابات الرئاسية قيد البحث مع عدد من الجهات ذات العلاقة في الداخل والخارج.
وفيما يلي نص البيان
تابعت وزارة شئون المغتربين باهتمام بالغ ماتناولته وسائل الإعلام المختلفة من تصريحات بشأن مشاركة المغتربين اليمنيين في الخارج بالانتخابات الرئاسية المقبلة. وفوجئت الوزارة بتصريحات منسوبة للجنة الانتخابات مفادها إغلاق الباب أمام مشاركة المغتربين وتعذر عملية الاقتراع في الخارج لأسباب غير معروفة , في حين أن موضوع المشاركة قيد البحث مع عدد من الجهات ذات العلاقة في الداخل والخارج . إن هذه الشطحات والتهريجات الإعلامية اللا مسئولة والمتعمدة والتي تعمل على إثارة الرأي العام لدى المغتربين وتعطيل القرار الصادر بهذا الشأن في المؤتمر العام الثالث للمغتربين وتجاهل نص المادة رقم (7 ) الفقرة الثالثة من قانون رعاية المغتربين على حق المغتربين في المشاركة في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء العام بموجب قانون الانتخابات العامة والاستفتاء . إن وزارة المغتربين قد طرحت مؤخراً مسائلة مشاركة المغتربين على الأخ المشير عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية خاصة وأن مشاركتهم ممكنة باعتبار الجواز وثيقة رسمية يتم بموجبه ممارسة الحق الانتخابي وأن قطاع المغتربين يمثل شريحة هامة من شرائح المجتمع اليمني . بل إنه من المعجزات أن يتمكن المغتربون من العودة إلى الداخل إلا بحسب ظروفهم ولذا ينبغي أن تعطى هذه العملية الكثير من الاهتمام , والوزارة ستعمل في هذا الجانب على الإعداد والتحضير الجيد لهذه العملية في الحاضر والمستقبل . إن أولئك الذين تعودوا على الاصطياد في المياه العكرة وتبرير عدم مشاركة المغتربين في الانتخابات الرئاسية القادمة نقول لهم بأن اليوم يختلف عن الأمس وبأن المرحلة ليست مرحلة للمهرجين وإنما هي مرحلة البناء والتنمية . صادر عن وزارة المغتربين بتاريخ 29/1/2012م