دعا المشاركون في الندوة السياسية والفكرية -التي انعقدت اليوم في قاعة الثلايا بكلية الاداب بجامعة تعز بعنوان:(الانتخابات الرئاسية المبكرة: ضرورة وطنية) -ابناء الشعب جميعا التوجه الى المشاركة في انتخابات يوم 21 فبراير, باعتبارها خيارا سلميا وتوافقيا تنفيذا للمبادرة الخليجية وقرار مجلس الامن 2014, واختيار المرشح التوافقي المشير/ عبد ربه منصور هادي رئيسا للجمهورية.الندوة والتي نظمتها دائرة العلاقات والإعلام والثقافة تحت شعار (من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وبناء اليمن الجديد) وحضرها نخبة من السياسيين والأكاديميين اليمنيين والعرب وقادة العمل النقابي وطلاب وطالبات الجامعة. خلصت الى عدد من التوصيات اهمها تثمين الدور المسئول لابناء الوطن جميعا وحرصهم الكبير في تفويت الفرصة على من ارادوا إشعال الحرائق وتمزيق الوطن خلال الازمة التي عصفت بالبلاد عاما كاملا. وكذلك الادوار الوطنية المخلصة التي بذلها المناضل/ عبد ربه منصور هادي خلال الفترة قضاها في خدمة الشعب والوطن في مختلف المواقع وجميع المهام التي أسندت اليه . كما -قدر المشاركون في الندوة تقديرا عاليا الجهود المخلصة التي بذلها قادة الاحزاب والتنظيمات السياسية الموقعة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية لاجراء الانتخابات في موعدها المحدد وكذلك حرصهم على تجنيب الوطن ويلات التمزق والاقتتال. وحيت الندوة الأشقاء والأصدقاء الذين بذلوا جهودا لاخراج الوطن من ويلات العنف والاقتتال ودورات الدم, وحرصهم الكبير على مساعدة الاطراف اليمنية المتنازعة للاحتكام الى لغة العقل والحوار في حل الخلافات والأزمات السياسية. وقد شهدت الندوة مناقشة عدد من الاوراق العلمية حيث قدمت الدكتورة/ خديجة السياغي نائب رئيس جامعة تعز للدراسات العليا والبحث العلمي الورقة الاولي تناولت فيها الاهمية التي ستشكلها الانتخابات الرئاسية المبكرة كنتيجة لتوافق القوى السياسية في الساحة اليمنية الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية للخروج من الأزمة التي عصفت بالبلاد خلال عام. اما لورقة الثانية والتي قدمها رئيس اللجنة الإشرافية في المحافظة الأستاذ/ عبد الرحمن الرميمة العملية الانتخابية فقد ناقشت قضية الانتخابات السياسية من وجهة نظر توعوية و فنية وفقا للدليل الانتخابي الذي أصدرته اللجنة العلياء للانتخابات والاستفتاء. فيما سلطت الورقة الثالثة المقدمة من الاستاذ/ علي عبدالله الضالعي سلطت الضوء على جوانب هامة في شخصية المرشح الرئاسي التوافقي المناضل الكبير المشير/ عبد ربه منصور هادي والتي جعلت الأطراف السياسية المختلفة في الساحة الوطنية تجمع على اختياره مرشحا توافقيا وحيدا لرئاسة الجمهورية. ورابع الأوراق قدمها الدكتور/ محمد توفيق من دولة مصر الشقيقة وتضمنت قراءة عربية للانتخابات الرئاسية التوافقية في اليمن مقارنة بالأقطار العربية التي شهدت أحداثا وتطورات مماثلة مرت بها اليمن خلال العام الماضي. اخر ورقة نوقشت في الندوة قدمها الدكتور/ منصور الواسعي وتناولت الاسس الدستورية والقانونية للمبادرة الخليجية والانتخابات الرئيسية المبكرة.