أشادت الأخت السفيرة أمة العليم السوسوة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة للدول العربية بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت أخيراً معتبرة أن اليمنيين يسلكون الآن طريق الاستقرار والسلام والمصالحة والتسامح . وكشفت في حوار خاص ل" 26 سبتمبر " على هامش زيارتها الحالية إلى صنعاء أن الخطة الأممية لدعم الحكومة اليمنية ستركز على إصلاح الخدمات وتوفير المتطلّبات الأساسية وإعادة الإعمار ومساعدة النازحين ومساعدة الكوادر الوطنية سواء في الحكومة أوفي منظّمات المجتمع المدني للمشاركة في عملية الحوار الوطني . وحذرت السوسوة من تردي الوضع الصحي، في اليمن والذي وصفته بأنه على وشك الانهيار إذا لم يتم معالجته وفقاً لمصادر الأممالمتحدة ، مشيرة إلى أن الأحداث نسفت مكتسبات سابقة في القطاع الصحي وهناك مخاوف من عودة بعض الأمراض التي كانت اليمن تخلصت منها . وذكرت السفيرة السوسوة أن النداءات الإنسانية بشأن تقديم الدعم العاجل لليمن لقيت بعض الاستجابات لكنها ليست كافية، وظروف اليمن أكبر من قدرات الحكومة وتحتاج إلى تعاون المجتمع الدولي ، لكنها أكدت أن الانتقال إلى التنمية الاقتصادية وتدوير عجلة الحياة لا يمكن بدون توفّر بعض القواعد الرئيسية على رأسها قضية الأمن. وأكدت المسئولة الأممية أن اليمن شهدت عودة أكثر من طبيعية لعدد الموظّفين الدوليين الذي يزيد على 100 موظّف، وهذا عدد لم يحدث في أي فترة حتى في فترات الاستقرار الكامل، وهذا يعني أن هنالك اهتماماً وتأكيداً على الدور الذي يجب أن تستمر الأممالمتحدة به