قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة مديرة البرنامج الإنمائي للدول العربية، أمة العليم السوسوة، ان هناك خطة دولية طارئة لمساعدة الحكومة اليمنية على تجاوز مصاعب الفترة الانتقالية وتستهدف الانتقال إلى الإنعاش الاقتصادي وإعطاء أولوية للتنمية وإصلاح المشكلات والاختلالات في الخدمات، لكنها شدّدت على أن الانتقال إلى الاقتصاد وتدوير عجلة الحياة لا يتحققان من دون توافر بعض القواعد الرئيسة، على رأسها الأمن. واشارت في حديث إلى «الحياة» على هامش زيارتها صنعاء، أن البرنامج يركز على إصلاح تدهور معيشة المواطنين وتحسين الخدمات وإعادة تأهيل المتطلّبات الأساسية وتوفيرها. أونوهت الى دراسات تُجرى حالياً لصياغة هذا المشروع، ويُتوقع الانتهاء منه قريباً، على أن تضع الحكومة اليمنية ملاحظاتها النهائية عليه. وأشارت إلى أن النداءات الإنسانية لدعم اليمن للتخفيف من تأثير النزوح الداخلي والهجرة الخارجية إليه من منطقة القرن الأفريقي، لقيت بعض الاستجابات لكنها لم تغطِّ ثلث الاحتياجات الملحة، معربة عن أملها بنجاح الاجتماعات الدولية المقبلة في مساعدة الحكومة لتلبية الاحتياجات الرئيسة يأتي هذا باتلتزامن مع التحضير لأجتماع يُعقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض في 21 الجاري لمناقشة الحاجات الإنسانية العاجلة لليمن، بمشاركة خبراء ومسئولين من القطاع الاقتصادي في الأمانة العامة للمجلس والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وممثلين عن الحكومة اليمنية.