ضبطت الهيئة اليمنية للمواصفات في منفذ الوديعة بحضرموت كميات كبيرة من التمور الفاسدة المستوردة من احد ى دول الجوار وقال الأستاذ/وليد عبدالرحمن عثمان مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات في تصريح ل26سبتمبرنت/ان الكميات المضبوطة من التمور الفاسدة بلغ نحوم 1200كرتون من التمور وان فرع الهيئة بمنفذ الوديعة منع دخولها الى السوق المحلية مؤكدا بان الهيئة اصدرت تعميماتها الى كافة فروعها في الجمهورية بتشديد الرقابة على الواردات وخصوصا منها المواد الغذائية الاستهلاكية في شهر رمضان وضبط التجار المخالفين وتقديمهم للنيابة العامة مشيرا الى ان الاستعدادات جارية لتنظيم حملات ميدانية قريبا ستشمل كافة الاسواق المحلية لضبط المخالفات وستستمر الحملات الرقابية المفاجئة للاسواق خلال شهر رمضان المبارك
و قال و ليد عبدالرحمن عثمان مدير عام الهيئة بانه وخلال الفتره الماضية قد تم رفض العديد من شحنات التمور المخالفة والمقدرة ب 800 طن عبر المنافذ الجمركية المختلفة ، و كانت هذه التمور في طريقها إلى الأسواق اليمنية . و أضاف إلى أن فروع ومكاتب الهيئة بالمنافذ الجمركية تعمل على اتخاذ كافة الإجراءات لمنع دخول منتجات مخالفة للمواصفات بما فيها التمور ، و لكن ظهرت في الفترة الأخيرة ظاهرة جديدة متمثله بإدخال كميات لا باس بها من التمور إلى الأسواق دون أن يتم إحالتها إلى فروع ومكاتب الهيئة بالمنافذ الجمركية تحت مسمى هدايا شخصية أو رسائل لمغتربين و هي كميات شبة تجارية ، قد تعمل على إغراق الأسواق، كذلك ظهرت إشكالية الغش في التمور حيث تلقت الهيئة العديد من الشكاوي حول التمور المغشوشة والتي يقوم بعض التجار ضعيفي النفوس بعملية الغش عبر خلط التمور القديمة أو المخالفة للمواصفات مع تمور جديدة في أماكن مجهولة لا تعلمها الهيئة و تجد طريقها إلى الأسواق . و ناشد عثمان جميع الجهات الحكومية و القطاع الخاص و منظمات المجتمع المدني و المستهلكين إلى التعاون مع الجهود التي تبذلها الهيئة لضمان دخول سلع مطابقة للمواصفات خاصة مع اقتراب شهر رمضان ،و الإبلاغ عن أي معامل او تجار يقومون بالغش او التعبئة في اماكن مجهولة . من جانب آخر رفضت هيئة المواصفات بمينا ء عدن خلال الفترة الماضية 2500 اسطوانة غاز مخالفة للمواصفات ، و التي تم استيرادها عبر احد دول المنطقة ، و أشار إلى أن الهيئة تسعى الآن إلى تطوير إجرائتها الخاصة بالرقابة على اسطوانات الغاز المصنعة محليا أو المستوردة بحيث يتم الرقابة على الاسطوانات بما فيه مراحل التصنيع المختلفة وصولا الى المنتج النهائي ، و إضافة اشتراطات جديدة تتعلق بعملية إعادة التعبئة و التوزيع ،سيتم التشاور فيها لاحقا مع الجهات المعنية بتطبيقها بالبلاد .