أكد المناضل علي عبد الرب العسيري وكيل الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية الأمين العام للجمعية التعاونية السكنية لأبناء الشهداء ومناضلي الثورة أن اليمنيون قدموا نموذجاً فريداً وحضارياً وديمقراطياً في انتقال السلطة سلمياً وتجسد ذلك في 21 فبراير الماضي الذي خرج فيه الشعب اليمني ليقول كلمته الفصل في انتخاب رئيساً له عبر صندوق الاقتراع في انتخابات نزيهة وشفافة شهد لها العالم وفي ظروف استثنائية راهنت القوى المعادية لليمن ووحدته وامنه واستقراره على عدم قدرة شعبنا اليمني المضي قدما في مشروعه الحضاري الديمقراطي واجراء الانتخابات في ظل تلك الظروف والتحديات التي كان يعيشها الوطن الا ان شعبنا وبارادتها الفولاذية استطاع فعلا ان يفشل كل الرهانات الخاسرة ومضى المناضل العسيري الى القول : هذه الانتخابات الذي قدم فيها شعبنا اليمني العظيم درس للجميع بأنه شعب يجنح إلى السلام والأمن ويرفض العنف بكل أشكاله وأنواعه المختلفة واضعاً حداً لكل من يتوهمون أنهم قادرون على الحصول على السلطة بالقوة وأن السلطة لا تمنح إلا من الشعب فهو صاحب السلطة ومصدرها وأضاف المناضل العسيري في تصريح ل26سبتمبر نت: أن الأخ الرئيس المناضل عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية يحظى بدعم شعبي وعربي وإقليمي ودولي وهو رجل المرحلة لقيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان ودعا وكيل الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة أمين عام الجمعية التعاونية السكنية لأبناء الشهداء ومناضلي الثورة كافة القوى السياسية والفعاليات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني وفي مقدمتهم مناضلي الثورة اليمنية وابناء الشهداء إلى الانطلاق نحو المستقبل وعدم استرداد الماضي وفتح صفحة جديدة عنوانه اليمن الجديد الموحد يمن الدولة المدنية الحديثة المنشودة والمشاركة الفاعلة وبنيات صادقة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقال أيضاً على الجميع أن يدرك اليوم إننا نقف على مفترق طرق إما أن نكون أو لا نكون وأن مؤتمر الحوار الوطني هو السبيل الوحيد الذي من خلاله يمكن العبور إلى مستقبل اليمن الجديد الذي ننشده جميعاً.