وصف المبعوث الاممي العربي المشترك الى سوريا كوفي أنان، لقاءه مع الرئيس السوري بشار الاسد، اليوم الاثنين" بالبناء"... معلنا عن اتفاق بينهما على طرح للحل سيناقشه مع المعارضة. وقال أنان في تصريحات للصحفيين عقب لقائه الرئيس الاسد اليوم بدمشق إن الاجتماع مع الرئيس الاسد كان بناء"...وتابع"ناقشنا الحاجة لانهاء العنف من جميع الاطراف واجراء حوار سياسي، واتفقنا على طرح للحل سأناقشه مع المعارضة السورية". واوضح انه "ناقش مع الرئيس الأسد النقاط الست، وأن سوريا ملتزمة بها"...مشددا على "ضرورة السرعة في الحوار السياسي" ...مشيرا انه "سيغادر سوريا الا انه سيواصل الحوار مع كافة الافرقاء التي لها تأثير بالازمة السورية لانهاء العنف". وكان أنان قد بدأ مباحثاته مع الرئيس الأسد صباح اليوم، بحضور وليد المعلم وزير الخارجية السوري ونائبه فيصل المقداد، وأحمد فوزي مستشار أنان ورئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال روبرت مود. وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) إن الرئيس الأسد بحث مع أنان اليوم "تطورات الاوضاع التي تشهدها الساحة السورية وضرورة وضع الآليات الناجعة والمقاربات المدروسة للتخفيف من حدة العنف في سوريا وصولا الى استعادة الامن كاملا". كما ناقشا الجانبان"الآليات التي يمكن ان تتبناها بعثة المراقبين بالتعاون مع الحكومة السورية لتحقيق هذا الهدف الهام"..اضافة الى مؤتمر جنيف الذي هدف الى وضع الالية المناسبة لتنفيذ خطة أنان ذات البنود الستة وخلق بيئة للحوار مع التأكيد على ان الحوار هو حوار بين السوريين، ويقوده سوريون. وبحسب /سانا /شدد الجانب السوري على ان "نجاح هذه الخطة يتوقف الى حد كبير على وقف تسليح وتمويل الاعمال الإرهابية وكذلك وجود التزام دولي وارادة صادقة لوقف العنف في سوريا وتنفيذ خطة أنان كاملة". واعتبرت ان اللقاء "شكل فرصة لوضع المبعوث الخاص بصورة آخر التطورات بالنسبة للاجراءات المتخذة من قبل الحكومة في موضوع الحوار، وتم الاتفاق على استمرار التنسيق مع بعثة المراقبين والحكومة السورية من اجل التوصل للهدف المنشود". وكان المبعوث الاممي والعربي الى سوريا قد التقى مود وعددا من المراقبين بعد وصوله إلى سوريا امس الأحد. وتعد زيارة أنان إلى سوريا هي الثالثة منذ تعيينه موفدا للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا في فبراير الماضي. وكالات