اندلع اطلاق نار كثيف بوسط بيروت يوم الأحد بعد ان حاول متظاهرون اقتحام مكتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مطالبين باستقالته بعد اغتيال المسؤول الأمني البارز وسام الحسن . وكان المئات من المشيعين الغاضبين ساروا الى المقر الحكومي في بيروت للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي مما أدى الى وقوع مواجهات مع القوى الامنية التي اطلقت قنابل الغاز على المتظاهرين. وردد المتظاهرون عبارات "ميقاتي اخرج" في اعقاب تشييع رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن في وسط بيروت. كما رددوا شعارات ضد الرئيس السوري بشار الاسد الذي اتهموه بالضلوع في اغتيال الحسن في انفجار في بيروت يوم الجمعة الى ذلك دعا زعيم المعارضة اللبنانية سعد الحريري المتظاهرين الغاضبين الى الهدوء والانسحاب من الشارع فورا بعد ان حاول محتجون غاضون اقتحام مقر رئيس الوزراء نجيب ميقاتي مطالبين باستقالته. وقال الحريري في اتصال عبر قناة المستقبل "الحكومة يجب ان تسقط ولكن هذا يجب ان يحدث بطريقة سلمية وانا اطالب كل المناصرين وكل الموجودين في الطرقات الان ان ينسحبوا. القوى الامنية موجودة لحمايتهم وليست اعداءهم. اطلب من كل المناصرين واتمنى بخلال لحظات ان يفك هذا الاعتصام" وفي ذات الصعيد قال رئيس وزراء لبنان الاسبق فؤاد السنيورة المناهض لسوريا في مراسم تشييع جثمان رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وسام الحسن يوم الأحد ان المعارضة اللبنانية ترفض الحوار قبل رحيل حكومة نجيب ميقاتي. وقال السنيورة "ايها اللبنانيون ليكن واضحا وجليا وسنقولها بصراحة لا حوار على دم الشهداء ولا حوار على دماء اللبنانيين. هذه الحكومة هي المسؤولة عن جريمة اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن ورفاقه الشهداء ولذا فلترحل اذن هذه الحكومة