اعتبر مصدر عسكري مسئول في وزارة الدفاع ما نشرته صحيفة « المنتصف « في عددها رقم 23 الصادر بتاريخ 17 ديسمبر2012م حول ما أسمته بتأميم دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة وتعيين عشرات الضباط من المقربين إلى الأخ وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد من محافظتي أبين وشبوة وغيرها من الأخبار التي طفحت بها تلك الصحيفة, بأنها مجرد أخبار عارية من الصحة ولا تمت إلى الحقيقة بصلة. وقال المصدر إن ما نشرته هذه الصحيفة إنما يندرج تحت الحملة الإعلامية المحمومة المغرضة التي تشنها بعض الصحف والمواقع الإخبارية مستهدفة شخص الأخ وزير الدفاع بشكل خاص والقوات المسلحة بشكل عام, في محاولة مفضوحة لتشويه الدور الوطني الذي يقوم به الأخ الوزير من مهام وما يتخذه من إجراءات لإنهاء حالة الانقسام في القوات المسلحة والقضاء على الفساد وترسيخ الأمن والاستقرار في الوطن. وأشار إلى أن ما تحقق من نجاحات حتى الآن على الصعيد العسكري تنفيذا للمبادرة الخليجية كان مبعثا لإثارة النقمة وعدم الرضى في نفوس أعداء النجاح ومثيري النزعات المناطقية والفئوية والعنصرية المقيتة, والحالمين بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والرافضين لعملية التغيير المنشود إلى الأفضل, والذين يصرون على بقاء حالة التوتر والفوضى والدمار والتخريب والقتل قائمة. وتحدى المصدر تلك الصحيفة أن تنشر أسماء من زعمت بأن الأخ وزير الدفاع قد أمم بهم دائرة التوجيه المعنوي,أو تذكر اسم ضابط واحد تم تعيينه من منطلق مناطقي, ودعا القائمين عليها إلى زيارة دائرة التوجيه المعنوي وسيتأكدون بأنه لا يوجد فيها إلا ضابط واحد من محافظة أبين يعمل فيها منذ 25 عاما ,أو التوجه إلى دائرة شؤون الضباط أو الدائرة المالية للإفادة عمن تم تعيينهم أو نقلت مرتباتهم إلى التوجيه المعنوي. ولفت المصدر إلى أن ما حاولت الصحيفة الترويج له من نزعات عنصرية ومناطقية لهو مدعاة للاستغراب والأسف على المستوى الخطير الذي وصلت إليه من الانحدار والإسفاف الإعلامي غير المقبول, فاللواء محمد ناصر أحمد هو وزير دفاع للجمهورية اليمنية وليس لمحافظة أو منطقة بعينها, وجميع منتسبي القوات المسلحة هم إخوانه وأبناؤه ويعاملهم بعين سواء, وما نسبته الصحيفة إليه من نزعات مقيتة لم تكن في يوم من الأيام في تفكيره أو حسبانه ولا توجد تلك الأمراض إلا في عقول ومخيلة القائمين على « المنتصف «. وطالب المصدر تلك الصحيفة وأمثالها من الصحف التي تخصصت في نشر الأكاذيب واختلاق الأباطيل, أن تتفرغ لقضايا تهم الناس بدلا من استنساخ الإشاعات والادعاءات والفبركات الرخيصة. وشدد على احتفاظ وزارة الدفاع بحقها في مقاضاة كل من يستهدف بالإساءة وكيل التهم الباطلة إلى المؤسسة الدفاعية البطلة أو أي من منتسبيها الشجعان سواء كان وزير الدفاع أو أي ضابط أو