قتل اكثر من ثلاثين شخصا مساء أمس الاثنين في تفجير انتحاري استهدف مبنى يضم عناصر من اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري في بلدة السلمية في محافظة حماة بوسط سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. كما وقع انفجار ايضا في حي دمر الراقي في شمال غرب دمشق اوقع ضحايا، بحسب المرصد الذي اشار الى ان الانفجار نتج من عبوة ناسفة. وافاد شهود انه احدث دويا كبيرا. وفي دمشق ايضا، افاد المرصد ان "احياء العسالي والمادنية والحجر الاسود والتضامن (جنوب) تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية. كما سقطت قذائف عدة على مخيم اليرموك (جنوب) فيما دارت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية على اطراف المخيم". وكان المرصد تحدث في وقت سابق عن مقتل 112 شخصا في غارات جوية وقصف ومعارك في سوريا، لا سيما في منطقة دمشق وفي محافظات الرقة وحلب (شمال) والحسكة (شمال شرق) وحمص (وسط)، في وقت سجلت مواجهات مسلحة بين مقاتلين اكراد والقوات النظامية في احدى مناطق الحسكة واخرى بين المقاتلين الاكراد ومجموعات مسلحة معارضة في منطقة اخرى من المحافظة نفسها. على صعيد آخر، انشأ النظام السوري قوة عسكرية موازية للجيش مؤلفة من مدنيين مسلحين لمساعدة قوات النظام على خوض حرب تزداد صعوبة على الارض مع المجموعات المقاتلة المعارضة، بحسب ما ذكر المرصد السوري.