من المنتظر ان يتم قريبا البدء بعرض تمثال من البرونز للأميرة الراحلة ديانا وصديقها دودي الفايد في متاجر "هارودز" بالعاصمة لندن، والتي يملكها محمد الفايد، والد دودي الذي قتل مع الأميرة في حادث سير مروّع في باريس عام 1997. العمل الفني الذي نفذّ بناء على طلب محمد الفايد يظهر فيه الاثنان ممسكان بأيدي بعضهما ونظراتهما متشابكة، ويحوم فوقهما طائر بحري من نوع القطرس، رمز الخلود والحظ الجيد. كذلك تبدو ديانا في العمل الفني مرتدية فستانا بشق على الصدر، فيما دودي يرتدي قميصا مفتوح الأزرار كاشفا عن صدره، وفق وكالة أسوشيتد برس. دودي وديانا اللذان كان يقضيان إجازة في باريس، قتلا برفقة السائق هنري بول في 31 أغسطس /آب 1997، عندما اصطدمت "المرسيدس" التي كانوا يقلونها بعامود مدخل نفق باريسي. أما الناجي الوحيد من الحادث هو المرافق الشخصي لديانا تريفور ريس جونز، الذي أصيب إصابة بليغة. العمل الفني الذي حمل عنوان "ضحايا أبرياء" يعكس نظرة فايد الأب بأن نجله والأميرة ديانا قتلا عمدا، رغم التحقيق الذي فتحته السلطات الفرنسية ونحت فيه باللائمة على السائق بول. وقال بيل ميتشال صديق لعائلة الفايد ومنفّذ المنحوتة "إن العمل تحية لما كان عليه الوضع لو لم تصطدم السيارة ب 31 أغسطس 1997." يُشار إلى أن المنحوتة كُشف عنها الأربعاء أمام الصحفيين. وقالت عائلة الفايد إن المنحوتة البرونزية ستسمح للناس احترام ذكرى الاثنين "بحب ودفء." وكانت السلطات البريطانية فتحت تحقيقا رسميا في يناير /كانون الثاني الماضي، إلا أنها أرجأته للسماح بقيام تحقيق للشرطة بقيادة قائد شرطة المدينة السابق جون ستيفنز