حذر وزير الدفاع المصري الفريق عبد الفتاح السيسي، من إن يدفع الصراع السياسي في مصر، البلد الى حافة الانهيار، اثر استمرار أعمال العنف الدامية التي تشهدها المدن المصرية حالياً، واسفرت عن مقتل مالا يقل عن 52 قتيلاً . وقال الفريق السيسي في بيان اليوم الثلاثاء، ان أحد الأسباب الرئيسية لانتشار قوات الجيش في مدن القناة (السويس وبورسعيد والاسماعيلية) والتي هزتها أعمال العنف، هو حماية قناة السويس التي يلعب دخلها دوراً حيوياً في الاقتصاد المصري، ولها اهمية كبيرة أيضا للتجارة الدولية. واضاف وزير الدفاع المصري والذي يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ان " استمرار صراع مختلف القوى السياسية واختلافها حول إدارة شؤون البلاد، قد يؤدى إلى إنهيار الدولة " المصرية . واكد " إن التحديات والإشكاليات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية التي تواجه مصر حالياً، تمثل تهديداً حقيقياً لأمن مصر وتماسك الدولة المصرية، وأن إستمرار هذا المشهد دون معالجة من كافة الأطراف، يؤدى إلى عواقب وخيمة تؤثر على ثبات وإستقرار الوطن " . وجاء هذا التحذير بعدما تحدى محتجون مصريون حالة الطوارئ وحظر التجول الليلي في مدن القناة الثلاث والمفروض بعد الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، وهاجموا مراكز للشرطة بعد ان أعلن الرئيس محمد مرسي حالة الطوارئ في محاولة لإنهاء موجة من الاضطراب خلفت 52 قتيلاً على الاقل، الى جانب عشرات الجرحى . وكالات