عرضت الرئاسة المصرية على جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة مقابل إقالة حكومة هشام قنديل الحالية. واشار مراسل روسيا اليوم الذي أورد النبأ الى ان ذلك يأتي قبل يومين من زيارة جون كيري وزير الخارجية الامريكي الى مصر. وكانت جبهة الانقاذ الوطني التي تضم عدة احزاب وحركات معارضة قد اعلنت مؤخرا عن مقاطعة الانتخابات البرلمانية التي دعا اليها الرئيس المصري محمد مرسي، والتي من المتوقع ان تجري في شهر ابريل/نيسان القادم. من جهته عقد تيار الاستقلال المصري الذي يضم 30 حزبا اليوم الخميس 28 فبراير/شباط مؤتمرا صحفيا للاعلان عن موقفه من الانتخابات البرلمانية القادمة المزمع اجراؤها في ابريل/نيسان القادم. واكد أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي ان التيار أجمع على مقاطعة الانتخابات ويدعو كل القوى السياسية الاخرى لمقاطعتها. ودعا تيار الاستقلال ايضا الى عدم اعطاء "شرعية مزيفة" للنظام الحالي الذي يتسم "بالديكتاتورية والاستبداد"، حسب قول الفضالي. وطالب التيار ب "الغاء الدستور الباطل والاعتذار للسلطة القضائية التي تم الاعتداء عليها" قبل اجراء الانتخابات. كما رفض اجراء الانتخابات "في ظل استمرار مسلسل قتل الثوار في كافة ميادين الثورة". وقرر التمسك بعدم الدخول في اي حوار تجريه رئاسة الجمهورية. والجدير بالذكر انه قبل ذلك اعلنت حركة 6 ابريل - الجبهة الديمقراطية يوم الاربعاء عن عدم مشاركتها في الانتخابات البرلمانية القادمة، معللة قرارها بعدم وجود ضمانات حقيقية او حوار وطني جاد. وفي وقت سابق اعلنت جبهة الانقاذ الوطني، احدى أكبر قوى المعارضة المصرية ، اعلنت عن مقاطعة الانتخابات وجلسات الحوار الوطني التي دعا لها الرئيس المصري محمد مرسي.