قال مسؤول أمريكي يوم الجمعة إن إسرائيل شنت ضربة جوية في سوريا مستهدفة مبنى على ما يبدو. وامتنع المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه عن الإدلاء بتفاصيل. ونقلت شبكة (سي.ان.ان) الإخبارية الأمريكية عن مسئولين أمريكيين اثنين لم تحدد اسميهما قولهما إن من المرجح ان تكون إسرائيل قد شنت الهجوم "في الإطار الزمني الخميس-الجمعة" وان الطائرات الحربية الإسرائيلية لم تدخل المجال الجوي السوري. ونقلت (سي.ان.ان) عن المسئولين قولهما إنهما لا يعتقدان ان إسرائيل استهدفت إحدى منشات الأسلحة الكيماوية. ونقلت شبكة (سي.بي.اس) الإخبارية عن مصادر امريكية قولها إن اسرائيل استهدفت مستودعا. وامتنعت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي في القدس عن التعليق. الا ان مصدرا قال لرويترز إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا مساء الجمعة لمجلس الوزراء المصغر في القدس في محادثات احيطت بالسرية - في اشارة على الاغلب الى القيام بعمل وشيك. ولم يفصح المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه او جنسيته عما نوقش خلال الاجتماع. وقال متحدث باسم السفارة الاسرائيلية في واشنطن "لا نستطيع التعليق على هذه التقارير ولكن ما نستطيع قوله هو ان اسرائيل مصممة على منع نقل اسلحة كيماوية او اسلحة اخرى تغير من قواعد اللعبة من قبل النظام السوري الى ارهابيين ولاسيما لحزب الله في لبنان. وخاض حزب الله اللبناني حربا استمرت 34 يوما مع اسرائيل عام 2006. ولم يرد أي تأكيد رسمي آخر للضربة الجوية. وقال بشار الجعفري مندوب سوريا لدى الاممالمتحدة لرويترز "ليس لدي علم الآن بأي هجوم." وأحالت متحدثة باسم البيت الابيض الاسئلة المتعلقة بتقرير شبكة (سي.ان.ان) الى الحكومة الاسرائيلية. ورفضت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) التعليق. وقال تقرير (سي.ان.ان) إنه خلال الاطار الزمني للهجوم جمعت الولاياتالمتحدة معلومات اظهرت تحليق طائرات حربية اسرائيلية فوق لبنان. وفي يناير كانون الثاني من هذا العام قصفت اسرائيل قافلة في سوريا واصابت على مايبدو اسلحة كانت في طريقها لحزب الله وذلك حسبما قال دبلوماسيون ومعارضون سوريون ومصادر امنية في المنطقة.