تواصلت بالعاصمة صنعاء اليوم السبت فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الذي انطق في ال18 من شهر مارس الماضي. وفي جلسات اليوم ناقش فريق الحكم الرشيد خطة المرحلة الثانية (السياسة الخارجية وسيادة القانون) تضمنت الأهداف العامة والتفصيلية والاجراءات التنفيذية للخطة المتعلقة بالنزول الميداني إلى مختلف المؤسسات والجهات ذات العلاقة. واستعرض الفريق ما تحقق من إنجازات على صعيد تنفيذ مهامه خلال الفترة الماضية طبقا لخطته التي بدأ بتنفيذها سواء من خلال النزول الميداني لبعض مجموعاته أو جلسات الاستماع التي نفذتها مجموعات أخرى. إلى ذلك قررت مجموعة الأجهزة الرقابية ضمن فريق استقلالية الهيئات تداول رئاسة الفريق. وبادر باسم الحكيمي رئيس الفريق والممثل بترك منصبه لزملائه وطرح فكرة أن يقوم كل أسبوع عضو آخر بمهام إدارة المجموعة. وأبدى أعضاء المجموعة تفاعلهم مع هذه الفكرة معتبرين إن القيمة منها هي خلق الروح القيادية لكل اعضاء الفريق دون استثناء نظرا لطبيعة عمل الفريق للخروج. يذكر أن مجموعة استقلالية الهيئات يرأسها الدكتور معين عبد الملك ونائبه علوي مشهور والمقرر فهدي كفاين، وتتكون من سبع مجموعات هي الاجهزة الرقابية والاعلام والجماعات المسلحة والثأر والاوقاف والخدمة المدنية وقضايا بيئية وقضايا اجتماعية. وفي جلسات مؤتمر الحوار الوطني اليوم استمع فريق الجيش والأمن اليوم السبت لمحاضرة حول أسس إصلاح القطاع الأمني للخبير الدولي في الشؤون العسكرية جوناثان توتمان والذي تطرق إلى أهم الأسس والمعايير المعمول بها في الدول المتقدمة في المجال الامني. وقال: إن إصلاح الأجهزة الأمنية يتطلب وقتا طويلا وخاصة في اليمن نتيجة الوضع القائم مشيرا إلى أن المواطنين يحتاجون لمؤسسة مدنية تهتم بقضاياهم. من جهته قدم الخبير الدولي دراجان يوتوفيتش محاضرة لفريق صعدة اليوم السبت حول العدالة الانتقالية وتجارب عدد من الدول. واستعرض يونوفيتش وهو خيبر في الأممالمتحدة عمل في مجال العدالة الانتقالية لمدة 15 عام في عدة دول التعريف والأهداف للعدالة الانتقالية . وقدم نماذج لدول خاضت تجربة العدالة الانتقالية مثل تشيلي وغانا والارجنتين مستعرضا في الوقت ذاته الآليات التي اتبعتها لتحقيق النجاح المطلوب.