دعا وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أبناء الوطن من مختلف المكونات إلى طي صفحة الماضي وتجاوز كل الخلافات ومحاربة كل أشكال الفرقة ونبذ ثقافة الكراهية والمناطقية والتعصب وإثارة الأحقاد والضغائن ووضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات والعمل على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وأكد الدكتور القربي على أهمية أن تضطلع أجهزة الإعلام والثقافة والتربية ومختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية بواجبها الوطني في هذا المجال من أجل تعزيز روح المحبة والتسامح والسلام وحشد الجهود في معركة البناء الوطني وبناء جيل يتسلح بالعلم والمعرفة خاليا من كل رواسب وأحقاد الماضي. وقال: الوزير القربي رئيس مجلس أمناء كلية الرازي للعلوم الطبية اليوم في احتفائية تخريج دفعة " بالحوار نصنع المستقبل " من طلاب معهد وكلية الرازي للعلوم الصحية والطبية للعام الدراسي 2012م/ 2013م البالغ قوامها 180 خريجا وخريجة، " إن مؤتمر الحوار الوطني يعد محط اهتمام استثنائي على المستويين الدولي والإقليمي كون ما سيتمخض عنه من نتائج سيترتب عليها ملامح رسم مستقبل اليمن ". وأشار الى أهمية الاحتفال بتوديع الخريجين والذي يتزامن مع احتفالات شعبنا بالعيد الوطني ال 23 للجمهورية اليمنية "22مايو" هذا اليوم الذي التأم فيه شمل الأسرة اليمنية وأعاد للتاريخ اليمني اعتباره ولليمن مكانتها وقوتها وعزتها وطوى الى الأبد عهود الانقسام والتشطير وأعلن ميلاد اليمن الجديد يمن الحرية والديمقراطية والتنمية. وأكد أهمية الحفاظ على الوحدة اليمنية التي تعد تاج على رأس كل اليمنيين والنواة الأولى لتحقيق الوحدة العربية وستبقى الشمعة المضيئة التي لن تنطفئ ونبراس الأمل لأبناء شعبنا وأمتنا العربية. وتطرق وزير الخارجية الى الدور الذي يعول على الشباب في التصدي لكل المعوقات والتحديات التي تعتيق حاضرهم وتهدد مستقبلهم باعتبارهم عماد الأمة وثروتها الحقيقية ومستقبلها وأملها الوضاء .. لافتا الى دور الشباب في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني والإسهام في صياغة مستقبل اليمن. واعتبر ان أي جهد لإنجاح دور الشباب في مؤتمر الحوار لن يكتب له النجاح ما لم يكن هناك إرادة سياسية ومؤازرة حقيقية واصطفاف وطني من شأنه خدمة القضايا الوطنية وجعل مطالب الشباب في قالب مشترك على النحو الذي ينقل طموحاتهم من حيز الآمال والطموح الى حيز التطبيق والنفاذ .. متمنيا للخريجين والخريجات التوفيق والنجاح في حياتهم العملية. سبأ