استغرب رجال الشرطة من الطريقة التي استخدمت في سرقة منزل المهندس محمد يحيى البراع القاطن في حي السبعين بالعاصمة صنعاء، بعد أن قامت بمعاينة المنزل المسروق للحصول على آثار وأدلة ترشدهم إلى الجاني، ولولا مخلفات الشكولاته وشعيرات الكلاب لما اهتدى فريق البحث إلى الجناة الحقيقين، وبعد التحري وجد فريق التحقيق إن أربعة من الأطفال تتراوح أعمارهم بين التاسعة والحادية عشرة من العمر كانوا يقفون جوار المنزل وبرفقتهم كلب، كانوا هم من قاموا بعملية سرقة مجوهرات بقيمة 600 ألف ريال وعشرين ألف دولار كانت محفوظة في كيس بلاستيكي وضعت على طاولة بقرب غرفة النوم في المنزل المسروق . وذكرت مصادر أمنية ل"26سبتمبرنت" أنه ومن خلال التحقيق مع الأطفال الذين تم ضبطهم أظهرت أن أحد الأطفال سمع زوجة صاحب المنزل أثناء خروجهما تقول لزوجها بأنها نسيت المجوهرات والمبلغ المالي على الطاولة ولم تقفل عليها في غرفة النوم كما أنها نسيت ان تغلق أحدى النوافذ الخلفية للمنزل، فما كان من الطفل الا ان اخبر بقية أصدقائه بذلك ليقومو بدورهم بإدخال الكلب المدرب من النافذة الخلفية الذي التقط الكيس بما يحتويه من مجوهرات ونقود ليسلمها إلى الأطفال. من جهة أخرى وعلى صلة بالأطفال لم تجد (ن. ي. ص 12 عاما) طريقة للإفلات من عقاب والدها سوى خيار الموت بعد أن تسببت في إتلاف جهاز تليفزيون المنزل. وأفاد مصدر امني في مديرية السبرة بمحافظة إب ل"26سبتمبرنت" ان الطفلة الضحية اقدمت على اخذ بندقية أخيها الأكبر القريبة من متناولها ووضعت فوهتها على كتفها الأيمن وأطلقت رصاصة وهي في حالة ذعر وخوف من عقاب والدها لها بعدما تسببت في إتلاف جهاز التليفزيون الخاص بالمنزل الذي سقط من على الطاولة.