أبلغ مواطنون بمحافظة إب " التغيير " عن وجود عصابة مكونه من ثلاث نساء يمتهن التمريض ويستغلنها في السطو على منازل وربات بيوت بطرق مختلفة توقع بالضحية وقد تودي بها في بعض الأحيان .. يقول مصدر محلي : " سمعنا قبل خمس سنوات قصه سرقه حدثت في إحدى البيوت في المنطقة ، حيث دخلته عصابة نسائيه رغم وجود الحرس في البوابة ودخلت العصابة بعد ذلك إلى غرفة النوم ورغم وجود ربة المنزل فيها إلا أنهن قمن بإغلاق الباب وتكتيف المرأة واستخدمن الإبر المخدرة لذلك ، وبعد تخدير الضحية قمن بسرقة المجوهرات و كل شيء ثمين وغادرن البيت بشكل طبيعي " . ويضيف " اليوم نحن نسمع نفس القصة في ذات المنزل و الذي كان هذه المرة يحتفل بقدوم طفل مولود ، ومع دخول النساء وخروجهن المنزل دخلت العصابة وكررت جريمتها مع زوجة ابن الشيخ .. حيث استخدمت هذه المرة وسائل أكثر عنفاً .. حيث دخلت أمام الحرس وصعدت إلى غرفة الزوجة في الطابق الرابع وأقفلت الباب عليها بإحكام وقامت على الفور - كما روت إحدى النساء المجاورات لها بالقصة الكاملة – و التي أكدت أن العصابة كانت مجهزه بإبر التخدير ، ولكن هذه المرة تم ضرب ابره في اليد وابره في الرأس ، وهذا يعني أن العصابة ذات خبره بالتمريض إن لم يكن بالطب ، وعوضا عن ذلك فقد قمن أفراد العصابة النسائية بحشو فم الزوجة ( الضحية ) بالقطن وعمل لاصق حتى لا يسمع صراخها " . و أكد المصدر ل " التغيير " أن الجناة النساء تمكن من سرقة خزينة المنزل التي تحتوي على مجوهرات تقدر بثلاثة ملايين ريال ، مضيفا " خرجن نساء العصابة بعد إقفال الغرفة بإحكام وبعد ست ساعات والضحية بين الحياة والموت ومع قرب المغرب من ذلك اليوم .. سمع رب المنزل صراخ زوجته وهي تصيح وتطرق الباب و فتح الباب وإذا بها على وشك الانهيار الكلي ، و ق تم إسعاف الزوجة وهي ترقد حاليا في مستشفى الثورة العام بصنعاء وصحتها شبه مستقره " . وبحسب ما يتناقله المواطنون ، فإن العصابة النسائية ما تزال موجودة ، وبعيدة عن أعين السلطات وتفتك بضحيتها في بيوت عده وخاصة بيوت الأثرياء و لا يتم إبلاغ الجهات المعنية من قبل أهالي المنازل المسروقة خوفا من الفضيحة أو التشهير .