تواصلت اليوم في عدد من الوحدات والقوى والمناطق العسكرية فعاليات النزول الميداني للقوافل التوجيهية القانونية والإعلامية للتوعية بمخرجات وتوصيات اللقاء الموسع لقادة القوات المسلحة وأهمية مواصلة الجهود لتأمين مؤتمر الحوار الوطني وتهيئة الأجواء والمناخات المساعدة لإنجاحه. حيث ألقت كلمات ومحاضرات أمام المقاتلين أكدت في مجملها على أهمية استكمال خطوات إعادة بناء وهيكلة القوات المسلحة، والدور الواجب على كافة منتسبي المؤسسة العسكرية في دعم ومساندة جهود القيادة السياسة والعسكرية ممثلة بالاخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة لإنجاز الخطوات التاريخية الشجاعة والهامة المتعلقة بهيكلة المؤسسة الدفاعية والأمنية.. وشددت الكلمات على واجب الالتزام باللوائح والأنظمة العسكرية واحترام الأقدمية ودور القانون العسكري في تحديد مهام وواجبات القوات المسلحة وحياديتها المطلقة، والحفاظ على الأسرار العسكرية وبما من شأنه حفظ أمن واستقرار الوطن وتصحيح مسار وحدته المباركة وحفظ مقدرات أبناء الشعب. وتطرقت الكلمات إلى الأثر الإيجابي لاستعادة البناء الصحيح والسليم للقوات المسلحة وتحقيق وحدة صف ولحمة منتسبيها وتوحيد جهودهم للارتقاء بمستوى قدرات الوطن الدفاعية والمشاركة الفاعلة في عملية البناء والتنمية. مشيرة إلى وجوب النأي بالقوات المسلحة عن كافة أشكال العمل الحزبي والصراعات السياسية والولاءات المناطقية والشخصية الضيقة، وأن يكون ولاؤها لله ثم الوطن والشعب لتتمكن من الإيفاء بواجباتها الوطنية المقدسة وتحقيق الأداء النوعي والتنفيذ الخلاق والأمثل للمهام المسندة إليها ولمختلف برامج وخطط التدريب والتأهيل العسكري والقتالي. وأملت كلمات المحاضرين من مؤتمر الحوار الوطني الشامل ممثلاً بفريق بناء الجيش والأمن أن يصل إلى مخرجات تلبي طموح أبناء الشعب اليمني في مؤسسة عسكرية وتعزيز توجهات وخطوات وإنجازات مسيرة إعادة البناء والهيكلة والتطوير والتحديث للقوات المسلحة، لتظل هذه المؤسسة الوطنية الرائدة عنوان شموخ اليمن ومجده وكرامته. من جهتم عبر قادة الوحدات والضباط والأفراد عن سعادتهم بالخطوات الملموسة التي تحققت على طريق إعادة هيكلة القوات المسلحة وتحديث بنائها البناء النوعي الاحترافي الملبي لتطلعات الشعب لمؤسسة وطنية قوية ومحايدة تعمل بمهنية عالية وفقاً للقوانين والأنظمة واللوائح العسكرية.. مؤكدين أنهم سيظلون حراساً أمناء وأوفياء لمكاسب الشعب وان يجسدوا روح التغيير والانضباط الصارم في حياتهم العملية وفي سلوكهم اليومي.