توصل خبراء آثار يمنيون وأجانب خلال الأيام الماضية إلى اكتشاف آثاري كبير ومثير في جزيرة سقطرى. وذكرت مصادر محلية في الجزيرة ل"26سبتمبرنت" أن خبراء الآثار اكتشفوا مغارة تاريخية جديدة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المنطقة من حيث حجمها وتاريخها‘حيث يصل طولها إلى أكثر من سبعة كيلومترات وهو أضعاف مساحة وطول مغارة "جعينا" بلبنان. وأوضحت المصادر أن المغارة وهي الثانية من نوعها في الجزيرة التي سبق اكتشاف مغارة مثيرة فيها قبل أكثر من عام تكونت على مدى آلاف السنين تحتوي على كثير من الأسرار والمفاجآت التي من شأنها أن تكشف عن معلومات وحقائق تاريخية جديدة وهامة عن تاريخ الجزيرة. مشيرة إلى أن هذه المغارة والتي سيتم خلال الفترة القادمة إجراء دراسات علمية حولها وما تحتويه من معالم وأثار ستهيأ لتكون إحدى أبرز مزارات السياحة البيئية في الجزيرة. وقالت المصادر إن المغارة الجديدة المكتشفة بجزيرة سقطرى تحتوي على تنوع بيئي يجعلها تمثل تحفة فنية رائعة وهو ما سيؤدي إلى جذب الباحثين والسياح من مختلف بلدان العالم إلى الجزيرة. منوهة بأن المغارة تحتوي على مساقط مياه وترسبات كلسية تتدلى بأعداد هائلة على طول امتداد سقفها وهي ناجمة عن تجمع وتجمد قطرات المياه التي يرشحها جدران المغارة وتأخذ معظم تلك الترسبات أشكالاً ذات أطراف مدببة كالرماح بأحجام وألوان مختلفة ومتعددة كما تبرز في الأرضية نتوءات صخرية مختلفة الأحجام.. وأضافت المصادر أن أرض المغارة تحتوي كذلك على أحواض مياه عذبة محفورة بأشكال رائعة وبديعة.