أعلن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي عن أولى عمليّاته الميدانيّة في دعم التراث العالميّ في الوطن العربي في الجمهوريّة اليمنيّة للحفاظ على مدينة زبيد التاريخية جاء هذا الإعلان عقب تدشين المركز لموقعه الالكتروني بحضور وزيرة الثقافة البحرينية رئيسة مجلس ادرة المركز الشيخة مي بنت محمد ال خليفة ووزير الثقافة اليمني الدكتور عبدالله عوبل منذوق الذي يزور مملكة البحرين لبحث اوجه التعاون الثنائي بين اليمن والبحرين والمركز الاقليمي العربي للتر اث العالمي للحفاظ على مدينة زبيد من السقوط من قائمة التراث العالمي. وفي مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة أكدت وزيرة الثقافة البحرينية ان مدينة زبيد التاريخية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو والمدرجة كذلك على قائمة المواقع الأثرية المهددة بالإزالة عن القائمة يجب أن تبقى على قائمة التراث العالمي، و بوجود المركز الإقليمي للتراث العالمي لن نسمح بأن يزال أي موقع تراثي عربي عن القائمة في إشارة إلى توجّهات المركز لبذل كافة الجهود للحفاظ على التراث الإنساني و الطبيعي في الوطن العربي. من جانبه أعلن مدير المركز الاقليمي العربي للتراث السيد منير بوشناق الذي عُين مؤخراً عن توقيع اتفاقية ما بين وزيرة الثقافة البحرينية ووزير الثقافة اليمني للحفاظ على مدينة زبيد التاريخية مشيرا إلى أن المركز يدرس وضع مدينة زبيد وان العمل الميداني في المدينة سيبدأ في شهر سبتمبر المقبل حيث ستتوجه بعثة من المركز إلى المدينة من أجل بناء أول مشروع نموذجي تراثي في المدينة ليكون نواة العمل لإنقاذها من قائمة المدن المعرضة لخطر الإزالة من قائمة التراث العالمي . وزير الثقافة اليمني الدكتور عبد الله عوبل عبر عن امتنانه لوزيرة الثقافة البحرينية على التقدم بمبادرة إنقاذ مدينة زبيد، مبدياً استعداد اليمن التام للتعاون من أجل إنقاذ المدينة التي ما زالت على قائمة المدن المهددة بالخطر بالإزالة عن قائمة التراث العالمي منذ 13 عاماً. مؤكداً على اعتزاز اليمن قيادة و شعبا بهذه الخطوة، مضيفا أن الشعب اليمني يقف بجوار مملكة البحرين في جهودها للحفاظ على تراثها وحضارتها العريقة. وكالات