دشنت منظمة رعاية الاطفال اليوم بالعاصمة صنعاء حملة العودة الى المدرسة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبدعم من المفوضية السامية للاجئن. وتهدف الحلمة الى تشجيع وتحفيز الاباء واولياء امور الطلاب على الحاق ابنائهم في المدارس . وفي حفل التدشين اعتبر وكيل قطاع المشاريع بوزارة التربية والتعليم -رئيس لجنة الطوارئ عبدالكريم الجنداري ان الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات المانحة هي اساس تطور ورقي العلمية التعليمية في البلاد. مشيرا الى ان مساهمة منظمات المجتمع المدني لايقتصر على الدعم المادي فقط ، وانما يتعدى ذلك الى الدعم العنوي والرقابة على الانشطة التعليمية . مؤكدا على حق الجميع ان يحصلوا التعليم سواء ابناء المواطنين اليمنيين او ابناء اللاجئين في اليمن . وقال الجندي " ان العلمية التعليمية هي سلسلة مترابطة ولاتتم الا بتكاتف جهود الجميع وتبدأ من الاسرة والمدرسة وانتهاء بالقيادات التربوية". بدورها حثت مديرة مشروع حماية الطفل بمنظة رعاية الاطفال مليان تحيا الاباء والامهات على الدفع بابنائهم الى المدارس اذا كانوا يطمحون بمستقبل افضل لهم لوابنائهم . مشيرة الى ان هناك صعوبات تواجهة العلمية التعليمة ولكن نتائج ومحصلة العملية التعليمة تصنع التغيير . من جهته اكد ممثل المفوضية السامية للاجئين ان العلمية التعليمة حق مكفول لجميع وملزم بحسب الاتفاقيات الدولية و حق من الحقوق التى لا ينبغي لاحد التنازل عنها.. مشيرا الى ان الفقر والجهل احيانا يعدان من اهم العوائق التى تؤدي الى تسرب الطلاب من المدارس . مطالبا الحكومة ومنظمات المجتمعه المدني بتفعيل دورها في هذا الجانب وبما يسهم في تحفيز الطلاب على الاستمار في الدارسة وتوفير بعض الاحتياجاتن الضرورية لمواجهة متطلبات العملية الدارسية. تخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية و المسرحية واختتمت الفعاليه بتوزيع عدد من الحقائب والزي المدري في مدرسة المعتصم بامانة العاصمة كمرحلة اولى سيعقبها التوزيع في عدة مدراس.