دعت ندوة الثورة اليمنية في ختام فعالياتها بمدينة تعزالحكومة بترشيح فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لجائزة نوبل للسلام واعتبار كلمته التوجيهية في افتتاح الندوة وثيقة من وثائق الندوة ومرجعاً هاماً كمادة يعتمد عليها المؤرخون في كتابة تاريخ الثورة باعتباره مناضلا ً كان له دور بارز في الدفاع عن الثورة وجرح في معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية أكثر من مرة.. واوصت الندوة بعقد مؤتمر لمنظمة مناضلي الثورة اليمنية والدفاع عن الوحدة بهدف أداء مهامها ومسؤولياتها تجاه مناضلي الثورة اليمنية والدفاع عن الوحدة من الشهداء والمتوفين والأحياء وأسرهم بما يكفل الرعاية التامة لهم وتشكيل لجنة تعد وتحضر لهذا المؤتمر واستمرار التواصل مع مناضلي الثورة في كل مناطق الجمهورية واخذ شهاداتهم الشفهية والمكتوبة و البحث عن المغمورين ممن كانت لهم إسهاماتهم النضالية ولم تؤخذ شهاداتهم عن الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر واستمرار البحث عن وثائق جديدة و تقديم الحافز المادي والمعنوي لمن يوفر الوثائق سواء كانت مكتوبة أو مسجلة أو مصورة كما اوصت الندوة دائرة التوجية المعنوي القيام بإعداد بحث ميداني يتم توزيعه على جميع المناضلين توثيق الثورة وتاريخها.. ودعت الندوة التي اختتمت الجزء الرابع منها إلى إقامة الندوات والتركيز على المضامين الاجتماعية والعدالة في فكر الثورة و الالتزام بالحيادية والشفافية والنزاهة في جانب العمل التوثيقي وكتابة التاريخ.. وطالبت الندوة التي نظمتها دائرة التوجية المعنوي بالتعاون مع مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة باستمرار عقد الندوات في مختلف المحافظات وبالأخص المحافظات التي كان لها دور بارز في مسيرة النضال .. وثمن المشاركون في الندوة الجهود المتضافرة لدائرة التوجيه المعنوي وصحيفة 26سبتمبر ومؤسسة السعيد للعلوم والثقافة على تبنيهم لهذا العمل التوثيقي الهام مؤكدين على أهمية نشر وثيقة الاستقلال الوطني .. وكان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد حث المناضلين المشاركين في الندوة على كتابة تاريخ الثورة بتجرد وموضوعية وبمسؤولية وطنية ليستفيد من ذلك كل أبناء الوطن واجياله في الحاضر والمستقبل باعتابر المناضلين هم بمثابة الذاكرة الآن. وقد شارك في الندوة كوكبة من مناضلي الثورة اليمنية من قيادات وكوادر وقواعد الحركة الوطنية اليمنية بمختلف مشاربها الفكرية وتوجهاتها السياسية وتنظيم الضباط الأحرار ومناضلي حرب التحرير.