طلبت السلطات النرويجية من الانتربول يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول البحث عن فتاتين نرويجيتين من أصول صومالية غادرتا بشكل سري النرويج متوجهتان إلى سورية للالتحاق بالمعارضة السورية. وقالت الشرطة النرويجية في بيان ان "العائلة التي ابلغت عن اختفاء الفتاتين قلقة جدا بسبب دوافع الرحلة وتخشى ان تكونا تمكنتا من التوجه الى سورية". وأضافت الشرطة التي طلبت تدخل الانتربول أن اخر المعلومات تفيد ان الشابتين (16 و19 سنة) شوهدتا عند الحدود السورية. وارسلت الفتاتان المتحدرتان من عائلة اتت من الصومال سنة 2000، رسالة الكترونية الى مقربين شرحتا فيها اسباب رحيلهما. ونقلت صحيفة "فيردنس غان" النرويجية ما ورد في الرسالة ان "المسلمين الان معرضون للهجوم من كل جانب، ولا بد ان نفعل شيئا ما.. نريد مساعدة المسلمين والطريقة الوحيدة لمساعدتهم هي ان نكون معهم في احزانهم وافراحهم". واضافت الفتاتان "لم يعد يكفي البقاء في المنزل وارسال المال.. ومن هذا المنطلق قررنا الرحيل الى سورية للمساعدة هناك ببذل كل ما يمكن". وبحسب تقديرات أجهزة الاستخبارات النروجية، فان ما بين ثلاثين الى اربعين شخصا من النرويج توجهوا الى سورية للمشاركة في المعارك.