عبر المحامي / عبد الرحمن سيف البُكاري، عضو ملتقى مُذحج الوطني عضو اللجنة التحضيرية للإقليم الاوسط " الجند " ، وعن ملتقى جبل حبشي - عن ادانته الشديدة لجرائم الاختطاف والتقطع والنهب والسرقة التي طالت الأخ / محمد منير احمد هائل سعيد وعمة الحاج / عبد الجبار هائل سعيد، معتبراً ذلك استهداف لقامه وهامه اقتصادية عملاقة يُكنُ لها المجتمع كل التقدير والاحترام لدورها في النهوض والتطور. وأشار البُكاري الى أن جرائم التقطع والاختطاف تُعدُ جرائم ذات خطر عام تهدد كيان وسلامة المجتمع ككل وتُكدر السلم الاجتماعي والأمن والاستقرار في البلاد ويعاقب عليها الشرع والقانون بالإعدام لان الشرع الحكيم يُعتبر قطع السبيل بالقوة والنهب والمغالبة والاختطاف حرابة يقول الله جل وعلا في مُحكم كتابة .. ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ).. صدق الله العظيم .. المائدة ..( 33). كما أن قاطع الطريق ومن يستولي على مال ٍ منقول مملوك للغير على سبيل القهر والغلبة فانه يعاقب بقطع يده اليمنى وقطع رجلة اليسرى حداً للحرابة ويؤكد القانون رقم ( 24 ) لسنة 1998م الخاص بجرائم الاختطاف والتقطع على " إعدام الخاطف حتى ولو لم يقترن الخطف والتقطع بالقتل للمخطوف ". واختتم الاخ/ عبد الرحمن البُكاري تصريحه قائلاً " أن على الحكومة ان تستنهض دورها ازاء هذه الجرائم الارهابية التي أصبحت تقلق السكينة العامة وتضر بمصلحة الشعب والوطن وتحاول إعاقة مخرجات الحوار الوطني التي تؤسس ليمن جديد ودولة مدنية حديثة وحكم رشيد - دولة النظام والقانون دولة المواطنة المتساوية دولة تُزال بها ومن خلالها كل مظاهر التسيب والانفلات الفوضى والعبث والتخريب والارهاب " .