*- شبوة برس - الرياض بعد أن قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودي بالقضاء على السطوة والهيمنة والمراقبة للشارع السعودي في مساجده وأسواقه وكل حياته من قبل مجموعات التطرف الديني (الوهابية) وهيئات الأمر بالمعروف التي كانت تجلد المواطنين والمقيمين في الشارع لأسباب تافهة مثل تناول سيجارة في الشراع أو التأخر عن الصلاة أو قصة شعر أو لأن لبس المار في الشارع لا يعجبهم أو لأتفه الأسباب نرى هذه المجاميع الجاهلية التكفيرية عبر وكلائها اليمنيين تغزو أرض الجنوب العربي كالجراد للسيطرة على عقول شباب وأطفال الجنوب وقولبتهم لتشكيل وعيهم كما يريده مشائخهم وتسخيرهم مستقبلا لخدمة مشاريع استعمارية يمنية لإدامة الاحتلال اليمني للجنوب العربي. وقد عشنا وآبائنا من قبلنا على الفطرة متدينين لا نكره مسلم ولا نكفره أو نفسقه أو نبدّعه أو نرميه بالشرك ولا نحتكر الجنة ولا نبعد عنها مسلم يشهد أن لا إله الا الله محمد رسول كما يفعل غيرنا.. حتى غزانا اليمنيون وحزب الإصلاح اليمني في حربهم على الجنوب 1994 ومعهم قطعان المجاهدين الأفغان التكفيريين من كل الجنسيات وتبعهم بعد ذلك من يسمون السلفيين أهل الحديث بأموالهم الخرافية التي لا يقدر على اكتسابها إلا من كان مدعوما من دول كبرى غنية وهي تحمل حرفا حرفا كل أفكار التطرف والتكفير التي سارت عليها الوهابية منذ نشئتها"
وللتذكير من قبل محرر "شبوة برس" فان أبرز مؤسسي هذا التيار التكفيري في اليمن والجنوب العربي هما اليمني "مقبل بن هادي الوادعي" والحضرمي "أحمد بن حسن المعلم" اللذان شاركا "جهيمان بن سيف العتيبي" وعصابته الإجرامية في الهجوم واحتلال بيت الله الحرام في شهر محرّم الحرام عام 1400هجرية وتسببا في قتل وجرح آلاف من الحجاج والمعتمرين وحرّاس المسجد الحرام السعوديين":
محرر "شبوة برس" ينقل ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط السعودية تحت العنوان التالي: محمد بن سلمان: سنقضي على التطرف... وسنعود إلى الإسلام الوسطي قال إن بلاده لن تضيع 30 سنة في التعامل مع أي أفكار متطرفة... وهيئة كبار العلماء تؤيد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يتحدث في منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» بالرياض تعهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس، بقيادة المملكة إلى التخلص من الأفكار المتشددة، كي تتماشى مع تطلعات مجتمع سعودي شاب، وتلبي طموحات مئات المستثمرين المجتمعين في الرياض، خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن اليوم الأول من منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» الذي استضافته الرياض حينها وقال الأمير محمد بن سلمان: «نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه قبل عام 1979، إلى الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان وعلى جميع التقاليد والشعوب» مضيفاً أن «70 في المائة من الشعب السعودي أقل من 30 سنة، وبكل صراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار مدمرة، سندمرها اليوم وفوراً».
وتابع: «نريد أن نعيش حياة طبيعية، حياة تترجم ديننا السمح وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة... وهذا أمر أعتقد أنه اتُّخذت خطوات واضحة حوله في الفترة الماضية، وإننا سنقضي على بقايا التطرف في القريب العاجل». وتابع: «نحن نمثل القيم المعتدلة... والحق إلى جانبنا في كل ما نواجهه، ولذا فلا أعتقد أن هذا الأمر سيكون مصدر قلق».
وأكد الأمير محمد بن سلمان، أن مشروع الصحوة بدأ انتشاره في السعودية والمنطقة عام 1979، موضحاً: «السعودية لم تكن كذلك قبل 1979، وكذلك المنطقة كلها... انتشر موضوع الصحوة بعد عام 1979، لأسباب كبيرة لا مجال لذكرها اليوم في حلقة النقاش».
وفي أول رد فعل أيّدت هيئة كبار العلماء بالسعودية، أمس، ما جاء في حديث الأمير محمد بن سلمان، قائلة إن السعودية يجب أن تكون رائدة في الإخلاص والإنجاز والأمانة، وتمنت التوفيق لولي العهد، في ترسيخ مكانة المملكة وريادتها عالمياً. وأوضحت الهيئة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ستبقى السعودية رائدة إسلامياً، ومؤثرة عالمياً، وعلينا أن نكون على مستوى هذه المكانة في الإخلاص والإنجاز والأمانة.
*- الرياض: «الشرق الأوسط» نُشر: -25 أكتوبر 2017 م 05 صفَر 1439 ه