رصد محرر "شبوة برس" منشوراً للناشط "حيدرة الكازمي" تحدث فيه عن لقاء سري جمع القيادي الإخواني "صلاح باتيس" رئيس "مؤسسة البادية"، والقيادي في تنظيم القاعدة أبوعمر النهدي رئيس ما يسمى تيار التحرير والتغيير، في إحدى الدول المعروفة بدعمها للتنظيمات المتطرفة. وقال الكازمي إن هذا اللقاء يثير كثيراً من علامات الاستفهام، نظراً لخطورة الشخصيتين اللتين تمثلان اتجاهات فكرية متشددة، متسائلاً عن حقيقة الأهداف التي تقف وراء الاجتماع وتوقيته الذي وصفه بالمريب، خاصة في ظل التحركات المشبوهة لإعادة خلط الأوراق في الجنوب والمنطقة.
وأوضح الكازمي أن اللقاء غير العلني بين الطرفين يدفع لطرح تساؤلات أوسع حول ما يمكن أن يُدار خلف الأبواب المغلقة، وما إذا كان الجنوب، وبخاصة محافظة حضرموت، مقبلاً على مخططات جديدة تهدد أمنه واستقراره.
وتورد "شبوة برس"، استناداً إلى معلومات سابقة منشورة، أن "صلاح بن مسلم باتيس" يرعى أسرة ارتبط عدد من أفرادها بنشاطات متطرفة، بينهم شقيقه "خالد مسلم باتيس" الذي قتلته طائرة درون أمريكية غرب وادي حضرموت نهاية عام 2012، كما أن قوات النخبة الحضرمية عثرت قبل سنوات على جواز سفر دبلوماسي يعود لابنه "مسلم صلاح مسلم باتيس" داخل معسكر تدريب لتنظيم القاعدة غرب المكلا.
وتؤكد هذه المعطيات أن اللقاء الغامض بين "باتيس والنهدي" ليس حدثاً عابراً، بل تطور بالغ الخطورة يستدعي يقظة أمنية واتساعاً في دائرة الأسئلة حول دوافعه ومساراته المحتملة.