يرصد محرر شبوة برس أن تعيين "سالم الخنبشي" محافظاً لحضرموت لا يعدو كونه إعادة تدوير لأدوات باهتة فقدت تأثيرها، ولا تحمل لوناً أو موقفاً، سوى التبعية الكاملة لقرارات رشاد العليمي ومن يقف خلفه. ويشير رصد محرر "شبوة برس" إلى أن الجنوب اليوم يحتاج لقادة موقف يصنعون الواقع بأيديهم، لا لمجرد مسؤولين يتلقون التعليمات عبر الهواتف، مؤكداً أن حضرموت ليست سلعة تُتناقل بتوقيعات الشرعية المهترئة.
ويؤكد محرر "شبوة برس" أن على المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات النخبة الحضرمية يجب أن يفرضوا الواقع السياسي والأمني على الأرض، وأن الخنبشي قد يبقى في مكتبه، لكن القرار الحقيقي سيصنعه الميدان وصوت الشعب وسواعد النخبة.