تحركات عسكرية واسعة للمنطقة الأولى تصل بن عيفان وسط مخاوف من تفجير الإخوان للأوضاع شبوة برس – خاص تلقى محرر "شبوة برس" الخبر الهام التالي من مصادر محلية وإعلامية، في سياق رصد المنصة المستمر للتطورات المتسارعة في وادي حضرموت، حيث تكشف المعطيات عن تحركات عسكرية واسعة للمنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لعناصر إخوانية مرتبطة بالجنرال "علي محسن الأحمر" وحزب الإصلاح، وسط مؤشرات على نوايا لخلط الأوراق وتفجير الوضع.
وبحسب المعلومات التي اطلع عليها محرر "شبوة برس" أفادت مصادر إعلامية تابعة لجماعة الإخوان بوصول تعزيزات ضخمة، تشمل دبابات ومضادات طيران، إلى منطقة بن عيفان ذات الأهمية الاستراتيجية العالية باعتبارها نقطة التقاء بين الخشعة والمكلا ودوعن والقطن، ما يجعلها موقعاً حساساً في خريطة الانتشار العسكري بالوادي.
وتشير متابعة "شبوة برس" إلى أن هذه التحركات تأتي في ظل أجواء متوترة وتصاعد للاحتقان الشعبي، بينما يواصل الإخواني المتشدد صلاح باتيس تحركات تعبئة في صفوف أنصار الجماعة بعيداً عن الضجيج الإعلامي، وبالتنسيق مع طارق النهدي وحركة التغيير في العبر، وفق ما تؤكده المصادر.
وتضيف المعلومات الواردة إلى "شبوة برس" أن هذه التعزيزات تأتي في وقت تتزايد فيه الدعوات لتمكين القوات المحلية من إدارة أمن حضرموت، ما يفتح باب التساؤلات حول أهداف هذه التحركات العسكرية وتوقيتها، وما إذا كانت تمهيداً لتصعيد جديد في الوادي.