من أحمد الشامي إلى مصطفى النعمان: والتلويح بالعصا الفارسية *- شبوة برس - د حسين لقور بن عيدان العصا الفارسية التي يلوّح بها من جرى تنصيبهم على رقاب الناس في اليمن ليست جديدة. بالأمس كان أحمد الشامي يهدد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود بإخوة فارس، واليوم يكرر مصطفى النعمان المعزوفة نفسها، ملوّحًا بعصا إيران عبر الحوثي في صنعاء.
إن قول النعمان إنهم قد يتحالفون مع مليشيات الحوثي حفاظًا على الوحدة لا يعبّر عن حرص وطني، بل يكشف موقفًا سياسيًا وأيديولوجيًا قديمًا ظل يُغلَّفه بمصطلحات مختلفة منذ اندلاع الحرب.
هو يدرك سلفًا أن هذا التهديد لن يثير لدى الجنوبيين سوى تثبيت ما هو ثابت: أن شرائح داخل ما يسمى بالشرعية لم تكن يومًا مع التحالف، بل جماعات مرتزقة ولاؤها لسيد الكهف، أبا عن جد. وعليه، فإن المسؤولية السياسية والأخلاقية تقع على رشاد العليمي، الذي أتى بالنعمان ومنحه هذا الموقع، لا لشيء إلا باعتبارات قروية ضيقة، لتُستعاد بها لغة الابتزاز نفسها، وتُعاد إنتاج التهديد ذاته، وإن تغيّر القناع.
*- محرر "شبوة برس" يورد مطلع قصيدة الشامي: أحمد الشامي ارسل قصيدة للملك فيصل بعد سقوط الإمام الهاشمي في اليمن ولجوئه للسعودية يقول فيها:
قل لفيصل والقصور العوالي إننا نخبة أباة أشاوس سنعيد الإمامة للحكم يوما بثياب النبي أو ثوب ماركس فإذا ما خابت الحجاز ونجد فلنا إخوة كرام بفارس
*- محرر "شبوة برس" يعرّف بأشخاص صورة الخبر وهم: من اليمين 1..القاضى عبدالرحمن الإريانى 2.الكاتب الأديب أحمد بن محمد الشامى مصنف {رياح التغيير} 3. السفير محمد عبد القدوس الوزير