قلل الشيخ صلاح باتيس عضو حزب الاصلاح اليمني من جرم وجسامة وخطورة الاغتيالات التي يتعرض لها كوادر حضرموت من الكفاءات الأمنية والعسكرية وأعتبرها مجرد أحداث مفتعلة لرفض مخرجات الحوار التي يعتقد باتيس بأ هيمتها الكبيرة جدا والنضال في سبيلها ولو على حساب قتل وإزهاق أنفس وتغييب رجال من خيرة رجال حضرموت وكفاءاتها المهنية ولم يعتبر الشيخ باتيس ما يتعرض له كوادر حضرموت من تصفيات جرائم جسيمة تستحق الإدانة . تصريحات الشيخ باتيس تعاملت مع دماء الحضارم وأرواحهم من منطلق سياسي حزبي مصلحي ولم يكن لها في ثقافته وفكره أي حرمة أو مكانة تجعلها من وجه نظره مصانة ومعصومة وفقا لشرع الله . وقال الشيخ باتيس في محاضرة نقلها موقع الاصلاح : أن الاغتيالات والانفلات الأمني وما حدث من اقتحام للمنطقة العسكرية الثانية هي عمليات مفتعلة لإثارة الناس وإقلاقهم لرفض مخرجات الحوار الوطني الشامل والنيل من ثورته السلمية لأنها وفق تلك الأحداث المفتعلة لم تلبي طموحاتهم وآمالهم ولم تجلب لهم سواء العنف والانفلات الأمني وتكدير الحياة الاجتماعية. وقدم الشيخ باتيس تهانيه للحاضرين بعيد الأضحى المبارك سائلاً الله عز وجل أن يجعله عيد نصر وتمكين للإسلام والمسلمين، مضيفاً أن إعلان أرخبيل سقطرى محافظة جاء تلبية لمطالب الثوار من أبناء سقطرى التي عانت كثيراً خلال السنوات الماضية. جاء ذلك في أمسية عيدية نظمها التجمع اليمني للإصلاح بمديرية القطن احتفاءً بعيد الأضحى المبارك والذكرى ال( 23 ) لتأسيس الإصلاح عصر أمس الخميس. * للاطلاع على تصريحات باتيس : اضغط هنا