في اطار الاحتفاء بالذكري السادسة والاربعون بعيد الاستقلال من بريطانيا في 30 نوفمبر 1967 الذي اقامته يوم امس السبت 30نوفمبر 2013 جالية ابناء الجنوب في المملكة المتحدة والتجمع الديمقراطي الجنوبيي -تاج-القي الدكتور محمد علي السفاف الشخصية المستقلة واستاذ القانون الدولي كلمة بهذه المناسبة تطرق فيها بصفة خاصة الي نقطتين اساسيتين 1= موقع عدن قبل الاستقلال كميناء عالمي ثالث بعد ميناء نيويورك وليفربول لتصبح بعد الاستقلال والوحدة في المرتبة الدنيا بين موانىء العالم . وتساءل كيف ان دولا مثل ماليزيا ومناطق اخري شبيهة اوضاعها الاقتصادية والتنموية في اواخر الستينات ومطلع السبيعنات بحالة الجنوب استطاعت تلك الدول التحول من دول فقيرة الي قوي اقتصادية متقدمة علي مستوي العالم في حين تدهورت الاوضاع في الجنوب ولم تتقدم وتتطور مثل ماليزيا لماذا هذه المفارقة الصادمة بين الحالتين ? . الا يطرح هذا الاختلاف بين الحالتين تساؤلات عديدة هل احد الاجابات عليها يعود الي اختلاف النخب والقيادات السياسية التي تولت ادارة البلاد مما ادي الي هذا التناقض في اوضاع كل من الدولتين . فالاستقلال السياسي مهم ولكن الاهم في قدرة القيادات والنخب في بناء الدولة وتحسين اوضاعها الاقتصادية والتنموية 2= ونحن الان نناضل من اجل استعادة دولة الجنوب الحرة والمستقلة وفك الارتباط مع دولة الوحدة يجب ان لا ينحصر نضالنا علي استعادة الدولة فحسب بل العمل علي تغيير نظامها السياسي علي اسس جديدة تواكب مطالب العصر اضافة الي الاستفادة من تجربة ما بعد الاستقلال بالتركيز علي اهمية القيادات الجديدة في بناء الجنوب الجديد يعتمد علي القيادات والنخب المؤهلة علميا من الشباب والكوادر المجربة وليس مجرد استنساخ نفس اخطا ء الماضي . مختتما كلمته بالقول ان استعادة دولة الجنوب بنظام سياسي حديد وقيادات مؤهلة لا محالة من تحقيق ذلك وقريبا سيتحقق ذلك ان شاء الله طرح فكرة الانضمام الي رابطة الكومنولث استعل الدكتور محمد علي السقاف مناسبة الاحتفاء بذكري الاستقلال وحضور شخصيات سياسية من حزب الاستقلال البريطاني ليطرح عليهم في احاديث جانبية فكرة انضمام عدن او كيان جنوبي مستقل بصفة مراقب الي رابطة الكومنولث لتوطيد العلاقة التاريخية بين عدن ودول الكومنولث وقد لاقي هذا الاقتراح الترحيب والاستحسان من قيادا ت حزب الاستقلال البريطاني مطالبين الدكتور السقاف ببلورة الاقتراح وصياعته قانونيا وهو ما تعهد بالقيام به في اقرب فرصة ممكنةعلي ان يقوم الحزب بدوره بطرح الاقتراح وتبنيه حين تسمح ظروف الحزب بذلك