يظهر الأعلام اليمني على مستوى الأربع القنوات الفضائية اليمنية سهيل/الفضائية اليمنية/السعيدة/شباب يمن بأن الهبة الشعبية مجرد أعمال عنف وأستدعت لهذا كل من عبدالله باحاج وصلاح باتيس وعادل بلحامض لأستضافتهم في سياق إضعاف معنويات القبائل وزرع الشكوك فيما بينها ومع جميع أبناء حضرموت وبهدف آخر سياسي وتقديمهم لأنفسهم بأعتبارهم شخصيات تقود الهبة . في الوقت الذي يضرب الأمن والجيش ومعهم مليشيات على صالح وعلي محسن من بينهم بعض أفراد قبائلهم ولم يخجل عادل بلحامض المعروفة علاقاته بجماعات طرفي صنعاء بقوله هذه الليلة في قناة يمن شباب ((مغلف كلامه بخلطة السم والعسل)) ( اليوم توجه عدد من قبائل الحموم لإيقاف شطحات شبابهم ) حد قوله . وقال إن نهد ويافع حضرموت وقبائل الشنافر وآل كثير أستلمت مناطقها لكنه لم يخرج المعسكرات من المدن حسب بيان حلف قبائل حضرموت بل أن قبيلته وقبيلة يافع حضرموت لم تزل أي نقطة بل سمحت لتعزيزات عسكرية لتصل إلى سيؤن عبر طريقهم وعلى أرضهم . وأثار حديثه المسموم خاصة أنه وشيخ نهد آخر وشيخ يافع حضرموت أوقفوا تصرف حصل من بعض القبائل بوادي سر . ولم يفصح عادل بلحامض عن لقاءاته بأصحاب المصالح النفطية الكبار في صنعاء ممن ينهبون ثروة حضرموت من الطرفين ولم يذكر المهام التي أوكلت له لتشويه الهبة وحرف مسارها بل الاعلان والتلميح بأن الحضارم دون أن يسمي المكونات التي تتخذ العنف سبيلاً . ولم يتحدث عن مقتل شخصين في المكلا من قبيلة نهد التي ينتسب لها وهما علي عامر النهدي ونواف عوض الشبيبي , بل ذهب يدافع عن الوحدة ولن يسمح بتجاوزها وهو ما ردده هذين اليومين في صنعاء في عدة مجالس أثارت إستياء الحضارم . ولم يتحدث عادل بلحامض عن المسلحين الذي أستقدمهم العام الماضي من مأرب الى سيؤن أثناء ما أطلقه بصفته عضو المجلس الثوري للتغيير أثناء ثورة شباب اليمن. وأستهجن عدد من أبناء قبائل حضرموت المقيمين في صنعاء في أحاديثهم ل شبوه برس - ما يتحدث به الشيخ الصغير نيابه عن قبائل حضرموت والهبة الشعبية . وأغرته الأضواء حتى يحصل على منصب من حكومة صنعاء ويتواجد في صنعاء لترويج وتسويق نفسه كشخصية حضرمية مؤثرة كرسالة في الداخل ولدول الجوار نظير مآرب وخدمات سرية لأجهزة الإستخبارات . ورغم أن الأوضاع في حضرموت تسوء و تضرب أجهزة حكومته ( بلحامض ) الأهالي ولا يهمه سوى أنه ضد العنف حسب هواه . وأثنى أبناء حضرموت على بيان السلطان/غالب القعيطي وموقفه العظيم الذي يدل معدنه الأصيل وحسن التربية الذاتية والوطنية وموقفه من الأزمة في حضرموت الذي أكد السطان بأنه مع أهله قولاً وفعلاً وضد الإحتلال البغيض .
