القصيدة الرائعة للشاعر الكبير السيد حسين بن السيد أبو بكر المحضار رحمهما الله. إلى طيبه ومافي الكون بقعه مثل طيبه بها قلبي يطيب إلى الشباك والمحراب والروضه الرحيبه ومسجدها الرحيب منازل أنزل القرآن فيها وروح القدس جبريل يعود الحي لي كتبت له العوده وتيسير السبيل و وقفه يالها والله من وقفه مهيبه لدى طه المهيب قلوب الناس من خلاّقها فيها قريبه وهو منها قريب عليها تاج من آثار عفوه ومن رحمته اكليل يعود الحي لي كتبت له العوده وتيسير السبيل هنا تتنزل الرحمات كلٍ له نصيبه عسى حسن النصيب هنا يرتاح عَرف المصطفى ونشم طيبه ويا ما احسنه طيب هنا نور السما لي تنطفي فيه أنوار القناديل يعود الحي لي كتبت له العوده وتيسير السبيل ومن في الكون عند الله افضل من حبيبه ويا نِعم الحبيب ومن غيره يجلي الكرب في الساعه العصيبه وفي اليوم العصيب إذا نادى المنادي وين قابيل سافك دم هابيل يعود الحي لي كتبت له العوده وتيسير السبيل إذا نا عن حماه اليوم طولت المغيبه فسره لن يغيب وحبي له وذكره منه لساني رطيبه وغصني به رطيب ونوره نور في الدنيا ومنه الكحل والميل يعود الحي لي كتبت له العوده وتيسير السبيل تشفع يا رسول الله في دفع المصيبه عسى المخطي يصيب وتتحرر من الاعداء فلسطين السليبه و كل موطن سليب وتتلاقى قلوب الناس عالحق لا عالقال والقيل يعود الحي لي كتبت له العوده وتيسير السبيل