كشف عبد المحسن الشنيفي، مدير إدارة القيود في مصلحة الجمارك السعودية، عن أن المصلحة نجحت من خلال استخدام وسائل ذكية فائقة التطور لمراقبة وفحص السلع، في منع تهريب المواد البترولية المدعومة مثل البنزين والديزل إلى بعض الدول المجاورة، حيث وفرت 10 آلاف برميل يوميا كان يجري تهريبها لخارج البلاد، مشيرا إلى أن الجمارك تمكنت من تحقيق معدلات ممتازة في جهود ضبط ومنع هذه الأعمال. وكشفت جهات سعودية خلال مشاركتها في ورشة عمل حول الإجراءات الجديدة التي اعتمدتها الجمارك السعودية لتسهيل فسح السلع المستوردة، نظمتها الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، عن أن كلا من إسرائيل وإيران هما أكبر مصدرين للسلع المخالفة للمواصفات والمقاييس التي تدخل إلى السعودية عبر عدد من الدول.