إعلام حزب الإصلاح اليمني .. عُهر إعلامي وإنحطاط أخلاقي وإفلاس مستمر .. السيباني أنموذجاً تطالعنا كثير من المواقع الإخبارية التابعة للجهاز الإعلامي لحزب الإصلاح اليمني (الإخوان المسلمون في اليمن) - تطالعنا يوماً بالكثير من الأخبار والتقارير والمقالات التي تبعث على السخرية ليس فقط لكثرة مافيها من الألفاظ السوقية والدجل والكذب البواح والإدعاءات التي لا يصدقها عاقل بل لما فيها من عمليات إنتحال لصفات وأسماء لكتاب ليس لهم وجود على الأرض إطلاقاً. والأخطر من ذلك أن وسائل الإعلام الإصلاحية ترفق إلى جانب الأسماء الوهمية لكتباها الوهميين صوراً لشخصيات خليجية مشهورة في إسلوب رخيص دأبت عليه تلك المواقع وهو إسلوب يدل على السذاجة والغباء المملوح بالخداع والمكر التي يتصف بها من ينشر ويؤلف هذة الأخبار والمقالات. أبر الشخصيات الوهمية وكيف تم إكتشاف أمرها: نشرت مواقع إخوان اليمن مقالات عديدة لشخصية وهمية قدّمت على أنها لدكتور حضرمي منها مقال يوم 22 ديسمبر 2013م بعد إنطلاق الهبة الشعبية الحضرمية بيومين تحت العنوان التالي "أكد أن البيض يدرب أنصاره في دماج استعدادا لإعلان الكفاح المسلح د.السيباني : بن حبريش لم يقتل برصاصة جندي وثلاثة أطراف تقف وراء هبّة حضرموت. وحوى المقال لهذة الشخصية الوهمية التي قدمتها وسائل الإعلام الإصلاحية على أنها لدكتور حضرمي من إحدى القبائل الحضرمية العريقة وهي قبيلة "سيبان" ويدعى الدكتور عبدالله السيباني على كثير من المغالطات العفنة والمستفزة التي نفتها حتى الأطراف التي أقدمت على إغتيال الشهيد الشيخ سعد بن حمد بن حبريش المتمثلة في وزارة دفاع الإحتلال اليمني ورئيس الإحتلال اليمني وماتسمى بحكومة الوفاق الوطني في العربية اليمينة والتي إعتذرت لاحقاً عن قتلها للشيخ بن حبريش ورفاقة وأبدت رغبتها في إعطاء تعويض او ماسمي تحكيم في القضية. وقبل أيام قلائل ظهر لنا الدكتور المسمى عبدالله السيباني في مقال جديد عن المدعو فؤاد بانصيب ولم يخلو المقال من الفبركات التي تؤكد من خلال التدقيق في تفاصيلها أن من يقف وراء الإغتيالات هي نفس الحزب الدموي الذي بني على الدماء حيث يحاول الكاتب الوهمي تحريف مسار التحقيقات في محاولة يائسة للتغطية على الفاعلين الحقيقيين الذين يقفون خلف بانصيب، وظهر الكاتب في المقال وكأنة أحد المحققين مع بانصيب حيث إدعى أن بانصيب إعترف بتصفية أكثر من 20 كادراً حضرمياً مستبقاً كل نتائج التحقيق التي تجريها أجهزة أمن الإحتلال. لماذا إختار إعلام الإخوان إسم "الدكتور السيباني"؟ إختيار إسم عبدالله السيباني فيه دلاله واضحة على أن الإسم أخذ بعناية فائقة فالإسم هنا لشخص ينتمي كما أسلفت لقبيلة حضرمية عريقة قد تجذب القرّاء إلى كاتب المقال والأدهى من ذلك هو إطلاق صفة "دكتور" على هذة الشخصية – التي ليس لها وجود أصلاً – مما يعطي المقالات ثقلاً أكبر كون كاتبها "دكتور" وهو ماقد يؤثر على القراء بشكل عميق وهذا الهدف الاساس من إختيار هذا الإسم.. لكن مالاحظتة من خلال هذة المقالات التي تهاجم الهبة الشعبية لحلف قبائل حضرموت وقبلها الحراك الجنوبي السلمي أن الكاتب الحقيقي لهذة المقالات ليس شخصاً واحد بل هم عدة أشخاص ينطلقون من مطبخ واحد ويحملون أفكاراً متعددة في كتاباتهم فربما قد يكون رئيسهم أو من وظفهم لكتابة المقالات قد قسم مجالات الكتابة بينهم ليكتب الأول عن حزب الإصلاح ويعظمة ويوصلة القمة، بينما يهاجم الثاني الحراك الجنوبي وشعب الجنوب ورئيسة، وخصص الكاتب الثالث ليهاجم الهبة الشعبية الحضرمية والجنوبية كون أول ظهور لمقالاتة قبل الهبة الشعبية بعدة أيام وجاءات للتحذير من الهبة ومحاولات شق صف حلف قبائل حضرموت وباءت جميعها بالفشل. خطاء الغبي الذي يفضح كذب وإدعاءات إعلام الإخوان المسلمين في اليمن إسم الكاتب "الدكتور عبدالله السيباني" وطريقة الكتابات المختلفة أثارت الشك لدي كثيراً مما جعلني أبحث عن أصل الكاتب خصوصاً أن مواقع الإخوان إختارت صورة لشخص يلبس لبس خليجي، وبعد التحري تم إكتشاف أن الصورة لشخص يدعى محمد أحمد عبدالله المفلحي ويعمل مبرمج في جامعة الملك عبدالعزيز السعودية، وحينما نشرنا تعليقاتنا على الموضوع مستشهدين برابط صفحة الشخص الذي أراد الإخوان المسلمون أن يظهروه على أنه الكاتب بادرت عدد من المواقع بتغيير الصورة ولكنها وقعت في نفس الخطاء ووضعت إلى جانب المقال صورة لخبير إقتصادي إماراتي يدعى عادل عبدالله الفهيم وهو يكتب عادة في صحيفة البيان الإماراتية ولكن مهندسوا الكذب والإشاعات من خبراء الإخوان لم يضعوا صورة الخبير كاملة بل إقتصوا جزءاً منها للتموية ولكن بفضل الله تعالى تم إكتشاف الأمر وفضح مكر هؤلاء الشرذمة الذين لايتوانون عن الكذب والدجل وكل هذا بإسم الدين الإسلامي الذي نصبوا أنفسهم حماة له، فهل مافعلوه من كذب ودجل يمت للإسلام بصلة؟؟ قال تعالى: "( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون" صدق الله العلي العظيم وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قالك "وصدق رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) • مرفق مع المقال: • روابط الصفحات الحقيقية للمفلحي والفهيم • صور من مواقع إصلاحية وتظهر إلى جانب مقالات ن أدعي أنه عبدالله السيباني صورة للكاتب والخبير الإقتصادي عادل عبدالله الفهيم. • صورة لمقال بتاريخ 22 ديسمبر 2013م للكاتب وتظهر صورة المبرمج في جامعة الملك عبدالعزيز السعودية محمد أحمد عبدالله المفلحي قبل أن يتم تغييرها بصورة الفهيم. • رواط الصفحات الشخصية والحقيقة للشخصين الذين حاول مطبخ حزب الإصلاح إظهارهما وكأنهما "الدكتور السيباني" 1- رابط صفحة محمد أحمد عبدالله المفلحي : أضغط هنا 2- رابط الخبير الإقتصادي عادل عبدالله الفهيم في صحيفة البيان الإماراتية: أضغط هنا • صور للفبركات أقتصاص صورة الخبير الإماراتي عادل الفهيم. • روابط المواقع الإصلاحية التي نشرت صورة الخبير الإقتصادي عاد الفهيم والمبرمج محمد أحمد المفلحي. حضرموت اليوم : أضغط هنا بندر عدن – صورة المفلحي على أساس أنها للسيباني المزعوم :أضعط هنا عدن بوست : أضغط هنا عدن أونلاين : أضغط هنا هنا عدن : أضغط هنا دمون نيوز : أضغط هنا صورة من موقع الخبر عند طرح المقال يوم 22 ديسمبر 2013م الصورة في المقال للمبرمج في جامعة الملك عبدالعزيز محمد أحمد عبدالله المفلحي صورة موقع خبر بعد أن إستبدل صورة المفلحي بصورة الفهيم بعد أن علقنا على الموضوع وكشفنا الأمر الصورة الحقيقية للخبير الأقتصادي والمستشار المالي: عادل عبدالله الفهيم من موقع صحيفة البيان الإماراتية وكيفية قص صورة مفتراة لشخصية الدكتور السيباني صفحة الخبير الإقتصادي والمستشار المالي عادل الفهيم في صحيفة البيان الإماراتية موقع حضرموت اليوم ينشر المقال الجديد بتاريخ 17 مارس 2014م ويضع صورة الدكتور عبدالله الفهيم على أساس أنها للسيباني المزعوم موقع عدن بوست ينشر نفس المقال بنفس الصورة موقع هنا عدن الإصلاحي التابع للمدعو أنيس منصور ونفس الغباء والإنحطاط الأخلاقي والإفلاس الإعلامي المتبع في مقال بعنوان "كواليس الهبة وخفايا نحب" موقع شبوة الحدث التابع لمطبخ الإخوان المسلمين ينشر خبر الكاتب الحضرمي الوهمي ولكن بتاريخ 27 مارس 2014 في عملية تسويق جديدة للخبر بعد 10 أيام على المقال الأصلي المنشور من نفس المطبخ العفن موقع حضارم نت .. نفس الخبر في عملية تسويق مدفوعة الأجر النشر بعد 10 أيام على نشر المطبخ الإخواني المفلس لنفس المقال وأخيرا عدن أونلاين لصاحبه عبدالرقيب الهدياني
