لم يجد الشيخ عمر علي المطملي رئيس لجنة مهجري عبدالله غريب ونائبه الاستاذ سالم مبارك الاشولي غير تقديم الشكر لرجل الاعمال المعروف باعماله الخيريه الشيخ احمد محمد باجنيد عن تبرعه بمبلغ مليون ريال يمني للمهجرين .. ونقل المكلا اليوم عن المطملي قوله .. اننا نشكر الشيخ احمد باجنيد شكراً لاحدود له حيث استفاد من تبرعه السخي اكثر من ثمانمائة نسمه من ابناء منطقة عبدالله غريب المُبعدين قسراً عن ديارهم ووجدوا أنفسهم دون مأوى او ملجأ ..فكان تبرع الشيخ احمد باجنيد بمثابة الهديه الثمينه التي افرحت المهجرين وساعدتهم في سد نواقص جمه كانوا يعانون من عدم وجودها نتيجة تغربهم عن بيوتهم وارضهم ..وماشيتهم." و قال نائب رئيس اللجنة الاستاذ سالم مبارك الاشولي ".ان المهجرين يعيشون ظروفاً صعبه ..إذ يكفي وصفهم بالنازحين و المهجرين واضاف الاشولي قائلاً نشكر الله سبحانه وتعالى ثم الشيخ احمد باجنيد على تقديمه تبرعاً لإخوانه المهجرين...رغم اننا لانعرف الرجل ولا يعرفنا ..لكن حبه للخير والمساعده دفعه لتقديم المساعدة لنا ".. وزاد الاشولي يقول" انني اشكر الشيخ احمد باجنيد بإسمي ونيابة عن إخواني المهجرين من ديارهم....و ندعوا الله تعالى من قلوبنا للشيخ احمد محمد باجنيد بالصحه والعافيه وان يكون تبرعه في ميزان حسناته." تجدر الإشاره إلى ان للشيخ احمد محمد باجنيد كثير من المساهمات في الاعمال الخيريه .. وكانت كل الجمعيات الخيرية الحضرمية الاخوانية منها والسلفية الجهيمانية التي تتلقى مئات الملايين من رجال الأعمال الحضارم في السعودية والخليج لم تقدم لمهجري عبدالله غريب أي اعانة ولو وجبة واحدة من رغيف خبز وفنجان شاهي , وتولي هذه الجمعيات كل اهتمامها بالنشاطات السياسية الاخوانية والدعوية الجهادية للسلفية الحجورية ولمهجري حرب دماج كما نشر موقع " شبوه برس" عن ذلك في حينه .