لما كان الضبعان يعيث في الحالمة تعز فسادا ولثوارها قتلا ولبنيتها تدميرا تعالت صيحات المنضمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع المدني وتصدرت جرائمه قنوات البث المباشر والتغطيات الاخبارية وحشد المحللون والمتابعون يصرخون وينددون بتلك الجرائم وقالوا أنها ترتق الى جرائم ضد الإنسانية .-لا ضير فذلك واجبهم وأقل القليل- وطالب محامو الشمال بمحاكمته في لاهاي وسجنه في جونتنامو وأفتى مطاوعتهم بصلبه على باب المدينةتعزيرا . وهمس مصدرهم في آذاننا اصبورا هم يريدون إفشال الحوار.. عجبا يقتلون أطفالنا نكاية يبعضهم .؟؟ يطالبون الحراك السلمي الدخول في الحوار وهم لا يعترفون بالحراك ابتدءا' ويوزعون نسب التمثيل فيه كما يريدون' ويمنون على الجنوب أيضا بالرقم الذي يناسبهم وبعد ذلك هم من سيختار للجنوب ممثليه في حوار الشمال مع الشمال . وذهبوا الى سفراء الدول الذين اضحى أغلبهم مدمنون على القات وعزائم موائد الشيوخ المليونية وقالوا عليكم بأبناء الجنوب فهم يريدون تمزيق الوحدة وبعد ساعات يكرر ذات الشخص:" كل أبناء الجنوب مع الوحدة "وحتى دول الخليج المنشغلون بتهديم جدار سوريا الذي استعصى عليهم صوروا لهم بأن الحراك يريد نقل الحوار الى عدن وعليه ناشدت دول الخليج الرئيس هادي بضرورة الاستجابة ونقل الحوار الى عدن ليبدوا الجنوبيين في نضر الخليج الجلاد وهم... الضحية .