نبذة عن حياته: هو الشاعر الكبير قريع البلغاء متنبي عصره السيد العلامه الحبيب/ أبو بكر بن عبد الرحمن بن محمد شهاب الدين باعلوي الحسيني الحضرمي، عالم موسوعيّ جامع مصلح. وشهاب المذكور هو شهاب الدين أحمد جده السابع الذي ينتسب إلى علي العُرَيضي ابن الإمام جعفر الصادق رحمهم الله جميعا، فهو من الشرفاء الحسينيين. المولود بقرية "حصن آل فلوقة" أحد ضواحي مدينة "تريم" بحضرموت عام 1262 من الهجرة، والمتوفى بحيدر آباد بالهند عام 1341 من الهجرة. في الثامنة عشرة من عمره نظَمَ أرجوزة في الفرائض. وفي عام 1286 رحل إلى مكّة وأفاد هناك من دروس أحمد زيني دَحلان شيخ مشايخ الحجاز ومن غيره أيضاً. وفي مكة نظم بإشارة من سيد فضل باشا أرجوزة في آداب النساء. ثمّ عاد إلى حضرموت، وأقام مدة في تريم. وفي سنة 1288 ه ذهب إلى عدن وما جاورها، وتوثقت صلته بأُمراء لحج. وانطلق من عدن ليقضي مدة أربع سنوات في بلدان الشرق من مثل سنغافورة، ومثل جاوة بشكل خاص. وهناك اشتعل بالعمل التجاري. وكان في نفس الوقت بتابع الأحداث والتيارات السياسية هناك، وقد اشتهر في الهند وجاوة وسواهما بوصفه عالماً يدعو إلى الإصلاح. عاد إلى بلده عام 1292 ه.. وهناك بذل جهوداً للوساطة بين أمراء شبه الجزيرة العربية، خلال الحروب الداخلية التي كانت ناشبة هناك، فأثمرت جهوده عن إخماد نيران الحرب. ويستبين من شعره أنّه قصد في هذه الفترة إمارة زنجبار الإسلاميّة وأثنى على سلطانها. وفي سنة 1302 ه رجع إلى عدن وتنقّل بين لَحِج ومكة والمدينة. ثمّ سافر إلى مصر والشام وبيت المقدس واسطنبول. بعدها توجّه إلى حيدرآباد في الهند وأقام بها. وفي خلال هذه الإقامة في حيدر آباد حتّى وفاته فيها سافر عدّة مرات إلى جاوة، ومرة واحدة إلى مسقط رأسه. يربو عدد الأساتذة الذين درس عليهم أبو بكر بن شهاب على مئة، وكلّهم كانوا من حضرموت، وكان أشهر تلاميذه: محمد بن عقيل العلوي. ويُعدّ بن شهاب حلقة من حلقات أسانيد كتب الإجازات المعاصرة. من اشعاره: واصل الله على أهل الكساء سلاماً وعلى ما ولدوا هم لعمر الله أعلام العلى وهم اس الهدى والعمد ملؤا الأمصار علماً واسعا وله أعلا عماد أطدوا وايضا بشراك هذا منار الحي ترمقه***وهذه دور من تهوى وتعشقه وهذه الروضة الغناء مهدية***مع نسيم شذا الأحباب تنشقه وتلك أعلامهم للعين بادية***تزهو بها بهجة النادي ورونقه فحي سكان ذاك الحي إن شهدت***عيناك سرب الغواني حين يطرقه واخلع به النعل والثم تربة عبقت***بالمسك لما مشى فيها مقرطقة جد في الربوع بمرجان الدموع ولا***تبخل فمحمر دمع الحب أصدقه لله فرصة أنس قد ذكرت بها عصرا***بنيل المنى يشدو مطوقه أبان نيلي في شرخ الشباب من ال***أحباب ما لا أظن الغير يرزقه آناء عز بساحات لبست بها***من الصبا ما يكاد البين يخلقه في مربع ممرع نيطت علي به***تمائمي وبفؤدي شد بخنقه أهكذا ليت شعري كل ذي كرم***يصبيه تذكاره المأوى ويقلقه يا أيها الراكب الغادي إلى بلد***جرعاؤه خصبة المرعى وأبرقه ناشدتك الله والود القديم إذا***ما باَنَ مِن بَانِ ذاك السفح مورقه وشاهدت عينك الغناء غادرها ***مخضلة بالحيا الوسمي مغدقه أن تستهل صريخاً بالتحية عن***باك من البعد كاد الدمع يغرقه يثير أشجانه فوج الصبا سحراً***وساجع الورق بالذكرى يؤرقه له فؤاد نزوع لا يفارقه***حر الغرام وجفن ليس يطبقه بالهند ناءٍ أخي وجْدٍ يَحِنُّ إلى***أوطانه وسهام البين ترشقه إلى العرانين من أقرانه وإلى***حديثهم عبرات الشوق تخنقه وللظباء بهاتيك السفوح له***تأله برقيق الشعر ينطقه لم يسل عنهم ولم ينس العهود ولم***ينقض وإن طالت الأيام موثقه ايضا له الفنان الدكتور اغانى كثيره من ضمهن اغنيه نسنسوا بالمغانى نسنسوا بالمغاني حي ذ يك التلاحين باهي الخد غرم بي برفع الحجابين لحظ عيناه قا تل مثل قطع السكاكين وسط بستان نحره حبة الليم والتين لي ذ كرته حبيبي حس في القلب تطعين شا ب رأسي وشيبته وسني ثلاثين را قب الله ياخلي وإ رحم مسيكين جد بوصلك تكرم قبل موتك وتكفين وأناعلى العهد باقي قط في العهد ماخين ماتريد ه تفضل لو تباها ملايين حوط العذ ب بتبارك وعم ويسن وأحرسه يا مهيمن من عيون الشياطين