أكد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اليوم الخميس أن الأولوية حالياً لتكوين منتخب قوي من الأعمار السنية الصغيرة للمنافسة في أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016 ومونديال روسيا 2018. وأطلق الاتحاد البرازيلي خطة هيكلة شاملة عقب الخروج الكارثي من دور الأربعة لبطولة كأس العالم بهزيمة قياسية امام ألمانيا 1-7 ، أعقبها خسارة أخرى أمام هولندا 0-3 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، مما أجبر المدرب لويز فيليبي سكولاري على ترك منصبه. ومن جانبه أشار ألكسندري جالو مدير منتخبات الناشئين البرازيلية أنه سيتم "الدمج بين المنتخب الأول والمنتخب الأوليمبي"، للسير على نهج ألمانيا، التي تملك ترسانة من اللاعبين المتميزين في سن ال17 يتم تجهيزهم من أجل مونديال روسيا، حيث سيبلغون حينها 26 عاماً. وسيخوض السيليساو 25 مباراة قبل انطلاق أوليمبياد ريو، من بينها مباريات كوباأمريكا وتصفيات كأس العالم. وأكد جيلمار رينالدي، الذي عين اليوم منسقاً للمنتخب، أنه يتم اتباع "فلسفة جديدة" تستند على المواهب صغيرة السن ترتكز على العمل الجماعي في المقام الأول قبل المهارات الفردية. واعترف رينالدي بأن سكولاري لم يكن يملك وقتاً كافياً للاهتمام بالناشئين، حيث تسلم المهمة قبل عام ونصف من انطلاق المونديال. وأكد أن الاهتمام باللاعبين الصغار سيجنب الوقوع في مشاكل الجنسية المزدوجة، وتكرار حالات مثل انتقال دييجو كوستا وتياجو الكانتارا الى منتخب إسبانيا، وتياجو موتا إلى إيطاليا. وأبرز رينالدي ضرورة الاهتمام بفئة الأقل من سن 15 عاماً، حيث شكلت تلك الفئة في السابق فشلاً ذريعاً.