لا يوجد في العالم شيئا يمكنه ان يحل محل الإصرار ، و الموهبة وحدها لا تكفي فهناك كم كبير من الفاشلين ذوي المواهب ، و الذكاء لا يكفي فكثير من الأذكياء لم يجنوا من وراء ذكائهم شيء ، و التعليم وحده لا يكفي فالعالم مليء بالمتعلمين عديمي الجدوى ، و لكن الإصرار و التصميم قادران على كل شيء... (راي كروك ) إننا هنا نوجه صرخة مدويه في سماء الجنوب ، لشباب الثورة الجنوبية بمواصلة العمل الجاد والمسؤول الذي يفضي الى فعل ثوري حقيقي و يعيد للثورة شعلتها و بريقها وللوطن هيبته وللشعب حقة ومع هذه العمل العظيم الذي يضع الخطوات الاولى لعمل ثوري حقيقي .. علينا الان ايقاظ الفهم الواعي المتنور أن يكون لهم حضور طاغي في ثورتنا ، ليس الحضور بالصياح والهتاف واللياح بل فكرياً وثورياً ، نريد ان تستمر روح المبادرة ، وهمة الثوار ، ونشاط وحيوية الشباب ، نريد دماء جديده تضخ في عقليتنا الجنوبية التي أسأت لها تلك العقلية القديم المهترئة . لا للانعزال الكامل عنها ، التوافق مطلوب ، لكن نريد حضور شبابي . نريد ثورة تحررية حقيقية في العقل والأرض والوطن الجنوبي ،إننا بحاجة ماسه اليوم أكثر من أي وقت مضى ، إلى مراجعة أولويات وأبجديات وثقافة وعقلية ثورتنا ، حتى نستطيع إيصال فكرتنا إلى الآخر ، وحتى نزرع فكره واضحة في عقول وقلوب الناشئ من أبناء الجنوب .. و بحاجه أن نعيد تقويم نضالنا الثوري جذريا وكليا ، أن نغوص فيه ونستبصر العوائق التي كانت سببا في اخفاقنا ,, والايجابيات التي من شأنها التعزيز من نجاح ثورتنا ,,, أن نستوعب ثورتنا بكل جوانبها ونتمثلها تحليلا ونقدا. بنظره جديدة