دماء مليشيات حزب الاصلاح تسيل في شوارع صنعاء بغزارة بعد معارك الأمس التي اقتربت كثيرا من معاقلهم وقلاعهم الحصينة في مناطق غرب العاصمة اليمنية . من كانوا بالأمس يحشدون المئات بل الالاف من الجنوبيين من المغرر بهم وفاقدي العلم والادراك للدفاع عن الحجوري وأتباعه في دماج تحت مبرر الدفاع عن الدين والعقيدة , باتوا اليوم في مسيس الحاجة لمن يحشد تحت أي شعار ولو باسم " ابليس" لمن يدركهم ويقاتل عنهم في شوارع صنعاء بعد أن أعيتهم الحيل وضيّق عليهم مقاتلو أنصار الله الحوثيين الخناق من كل الجهات . هل إرسال اللواء على محسن الأحمر الحليف الأكبر لحزب الاصلاح ومتنفذي بيت الأحمر للشيخ يحي الحجوري الى عدن من أجل تجييش وتجنيد أتباع السلفية الحجورية للذهاب الى صنعاء للقتال دفاعا عن اسلام حزب الاصلاح واسلام مصالح اللواء الأحمر ومتنفذي بيت عبدالله بن حسين الأحمر وهم من خذلوا الحجوري وسلفيته في دماج وساوموا عليهم في الأشهر الماضية واستخدموهم في لعبة السياسة القذرة لإخراجهم من دماج . اليوم تسيل دماء أبقار بعض الجنوبيين المغرر بهم مذهبيا ترحيبا بشيخهم الحجوري في عدن حاضرة الجنوب وعاصمته الدائمة ترحيبا بمؤلف كتيّب " الصواعق المحرقة في تحريم الأكل بالملعقة" ... فهل تسيل غدا دماء بعض شباب الجنوب في شوارع صنعاء دفاعا عن أموال ومصالح كبار رجال حزب الاصلاح ومتنفذي بيت الأحمر تحت وهم الدفاع عن الاسلام .