انتهت النيابة العامة الليلة قبل الماضية من الاستماع لإفادة رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد في قضية «بلاغ الكويت» من دون أن يرشح الكثير عن فحوى الجلسة، باستثناء إعادة استدعاء ناصر المحمد مجدداً غداً الأحد إلى النيابة، في وقتٍ سيتقدم مقدم الدعوة الشيخ أحمد الفهد ببلاغ تكميلي يتضمن متهمين جدداً وردت اسماؤهم في الحكم السويسري الذي صادقته المحكمة البريطانية. وعقب الانتهاء من إفادته أمام النيابة العامة الكويتية الليلة قبل الماضية، لم يدل الشيخ ناصر المحمد بتصريحات، محيلاً الصحافيين الذين تجمعوا حول المبنى إلى محاميه عماد السيف الذي قال إن رئيس الوزراء الكويتي السابق «حريص على تطبيق القانون والدستور إجلالاً لهيبة القضاء»، لافتا إلى «وجود حظر للنشر فيما يتعلق بالتحقيقات في القضية». وبيّن السيف أن النيابة العامة «ستستمع مجددا الأحد الى الشيخ ناصر المحمد في القضية، ونأمل ان تتضح الصورة بشكل كامل للشعب الكويتي خلال أيام قليلة»، مبدياً «التفاؤل التام» حيال مجريات قضية «بلاغ الكويت». وتابع: «منذ اليوم الاول لتقديم بلاغ الكويت وهو يحرص على التأكيد على سعادته بأن يمتثل لطلب النيابة العامة بالحضور في الوقت الذي تراه مناسبا، وفي الحقيقة فإنه تلقى طلب مثوله وحضر وهو سعيد ومرتاح». وبين السيف ان «النيابة العامة استمعت الى الإفادة». متهمون جدد ومن جانبه، أكّد المحامي فلاح الحجرف، بصفته وكيلا عن الشيخ أحمد الفهد، أن «الشهود في شكوى موكله هم محمد الصباح وخليفة العلي فقط». وأشار إلى أن البقية «محل البلاغ المقدّم وليس شهودا»، مضيفاً: «سنقدم بلاغًا تكميليا بمتهمين جدد وردت أسماؤهم في الحكم السويسري الذي صادقته المحكمة البريطانية».