قال سياسي جنوبي أن لديه إحساس بأن الدبلوماسي الغربي المقيم في صنعاء والذي وجه إليه عدد من الأسئلة عمّن يقود الحراك الجنوبي ويتولى دفته .. متحمس لقضيتنا الجنوبية أكثر من تحمس قيادات الحراك أنفسهم الذين يماطلون في إعلان قيادة مجلس الإنقاذ منذ شهرين ونيف . وكتب السياسي الجنوبي لطفي شطارة في صفحته الخاصة تغريدة بعنوان "قضية الجنوب في منعطف خطير" جاء فيها : سألني دبلوماسي غربي أمس مقيم في صنعاء .. من يقود الحراك في الجنوب .. أجبته الشعب في الجنوب .. فقال من يقود الشعب في الجنوب وقضيته .. قلت له الحراك الجنوبي .. حينها انفجر ضاحكا وقال : طيب والمكونات أين هي .. قلت : الشعب في الجنوب صارت لديه قضيتين .. قضية استعادة دولة الجنوب وحق الشعب في تقرير مصيره ، وقضية التخلص من المكونات الحراكية التي أصبحت عبئاً على الجنوب وقضيته . وكرر على ماذا يختلفون .. أجبته على عبارة التحرير والاستقلال أو حق تقرير المصير .. ومتى سيعلنوا مجلس الإنقاذ .. أجبته عندما يتكرم علينا قادة الحراك باعوم والخبجي وقاسم عسكر والبيض والجفري والملتحقين بالحراك من أحزاب المشترك الجنوبيين كل هؤلاء لم يستطيعوا حتى اليوم التفريق بين التحرير والاستقلال وحق تقرير المصير . أحسست أن الدبلوماسي الغربي متحمس لقضيتنا أكثر من تحمس قيادات الحراك أنفسهم الذين يماطلون في إعلان قيادة مجلس الإنقاذ منذ شهرين ونيف . بات على الساحات الجنوبية والمرابطين فيها أن تمهل قيادات المكونات فترة زمنية لا تزيد عن ثلاثة أيام لإعلان مجلس الإنقاذ أو يعلن المرابطون في الساحات أسماء جنوبية ويجرون اتصالات معها لتكون هي قيادة المرحلة وهي جبهة الإنقاذ وإعلان براءة الجنوبيين من كل القيادات السابقة ومكوناتها وإنزال كل صور القيادات والرموز التي رفعتها الجماهير وتحولت إلى عبئ عليها. قضية الجنوب تمر بمنعطف خطير والحل بيد قيادات الحراك أو شباب الساحات
