قام وفد من مؤسسة خطوات للتنمية المدنية ونادي سفراء السلام وايضاً مجموعة من الشباب الآخرين بزيارة الى منطقة المذنب مثاوي قبيلة هل علي بن رويس هل سليمان للقاء الطفل المفرج عنه سالم صالح عمر البطاطي والإطمئنان عليه .. وعبر الجميع عن شكرهم ووتقديرهم لجهود بقيادة الشيخ علي محسن السليماني وشخصيات اخرى فلهم كل الشكر والتقدير وان جاءت متأخرة ولكن ان تأتي متأخرة خيراً من أن لا تأتي . وقال رئيس المجموعة هذه نقطة سوداء في صفحة شبوة ادانها واستنكرها كل فئات المجتمع الشبواني ونتمنى من الله ان لا تتكرر مثل هذه الافعال السلبية .. وقال الستاذ أحمد الهقل الخليفي أننا نبحث حالياً في فكرة تخصيص يوم لتكريم الطفل سالم البطاطي بهدايا وجوائز تعبيرية من كل الجهات سواء رسمية او منظمات مجتمع مدني او خاصة ، وننتظر الرد من القائمين بالوساطة ونتمنى ان يوافقوا وان يكون هناك تكريم شعبي ورسمي كبير للطفل سالم البطاطي ، لنثبت للجميع ان ابناء شبوة رافضين لهذه الافعال ويدينون بشدة مثل هذه الممارسات ولا تمثل اهل شبوة ولا اخلاقهم واصالتهم وتاريخهم المليئ بالمواقف الرجولية والاخلاقية الشهمة .